18:10 | 23 يوليو 2019

مصر تحتضن التاريخ " مروه التوني"وتعيد كتابة الحاضر

10:04pm 26/11/25
حمادة الامير

مرت عشرات السنون، والتاريخ ينظر إلى مصر متعجباً مترقباً. تساؤلٌ واحد يتردد في الأفق: " يا مصر ... هذا ماضيك المجيد... فأين حاضرك؟"

لم تتردد مصر في الإجابة، بل صرّحت بكلمات مدوية أمام العالم: "عندما أرغب في التحدث، يجب على العالم أن يُنصت!"

وارتفعت تلك الكلمات كصوت شعب يعيد البناء، فاندهش العالم من المفاجأة العظيمة، وفتح أذرعه ليحتضن التاريخ الخالد الذي أعاده الشعب المصري العظيم إلى الحياة، من جديد.

قالت "الباحثة الأثرية مروه التوني"

إن الافتتاحية المهيبة للمتحف المصري الكبير كانت بمثابة إعلان ميلاد صفحة جديدة يكتبها التاريخ عن مصر؛ صفحةٌ تزينت بالأصالة والرقي، وتناغمت فيها الأبيات الشعرية مع المشاعر العارمة.

إن تمثال الملك رمسيس الثاني يتقدم بخطوات ثابتة من جديد، مرحباً بالزوار الذين طال شوقهم لرؤيته، ويدعوهم لدخول الدرج العظيم ليشهدوا عن قرب على آثار مصر الخالدة.

اقسمت مصر وصدقت لاكون مشعل الحضارة ومحراب العلم ولاعلو واحلق في سماء الكون .

 

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum