جامعة المنصورة تتصدر الجامعات المصرية في مؤشر البُعد الدولي بتصنيف التايمز العالمي 2026

أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن إنجاز دولي جديد يُضاف إلى سجل الجامعة في التصنيفات العالمية المرموقة إذ حققت الجامعة إنجازًا إستثنائيًّا بتصدُّرها الجامعات المصرية، وحصولها على المركز الـ316 عالميًّا في مؤشر البُعد الدولي، الذي يقيس قدرة الجامعة على جذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أنحاء العالم، إضافةً إلى قوة التعاونات البحثية الدولية.
وكشف الموقع الرسمي لتصنيف الجامعات العالمي (Times Higher Education – THE) لعام 2026 عن إدراج جامعة المنصورة ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، محتلةً الفئة (801–1000) عالميًّا، من بين 2191 جامعة دولية، كما جاءت في الفئة الثانية على مستوى الجامعات المصرية.
وأعرب الدكتور شريف خاطر عن فخره بهذا التقدُّم الكبير، مؤكدًا أن الجامعة تسير وفق إستراتيجية واضحة تقوم على التميُّز الأكاديمي والبحثي والإنفتاح الدولي وخدمة المجتمع، بما يُعزِّز مكانةَ مصر الأكاديمية عالميًّا.
وأشار إلى أن تصدُّر الجامعة محليًّا في مؤشر البُعد الدولي يُعَدّ إنعكاسًا لنجاح إستراتيجيتها الطموحة في تعزيز مكانتها عالميًّا، موضحًا أن هذه النتيجة المشرِّفة جاءت ثمرةَ خططٍ مدروسة لتطوير التعليم والبحث العلمي بالجامعة، وتوسيع نطاق التعاون الأكاديمي والبحثي عالميًّا، ودعم ملف البُعد الدولي، وإستقطاب طلاب من مختلف دول العالم، بما يُسهم في رفع القدرة التنافسية للجامعة على الساحة الدولية.
وهنَّأ رئيس الجامعة أسرةَ جامعة المنصورة من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب، والإداريين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الدولي الجديد يُرسِّخ مكانةَ الجامعة كبيتِ خبرةٍ أكاديميٍّ وبحثيٍّ متكامل، قادرٍ على المنافسة عالميًّا، والمساهمةِ في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه، أعرب الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، عن إعتزازه بهذا الإنجاز النوعي، مؤكدًا أنه يُجسِّد جهودًا جماعيةً متواصلة من مختلف قطاعات الجامعة.
وأشار إلى أن تصنيف التايمز يُبرِز القيمةَ الحقيقية لأداء الجامعات عبر مؤشرات دقيقة تشمل التدريس، والبحث، والإبتكار، والإنفتاح الدولي، موضحًا أن جامعة المنصورة عملت خلال السنوات الماضية على تعزيز النشر الدولي، وزيادة الشراكات البحثية، وتوفير بيئة بحثية داعمة للإبتكار، وهو ما انعكس على مكانتها المتقدمة في هذا التصنيف المرموق.
يُذكر أن تصنيف التايمز العالمي للجامعات يعتمد على 17 مؤشرًا للأداء موزعةٍ على خمسة مجالات رئيسة، هي: التدريس (بيئة التعلم)، البحث (الحجم والدخل والسمعة)، الاستشهادات العلمية (الكفاءة والتأثير)، الصناعة (نقل المعرفة وتأثيرها)، البُعد الدولي (الموظفون والطلاب والبحث).
وقد شمل تصنيف عام 2026 نحو 2191 جامعة من 115 دولة، مع إدراج 36 جامعة مصرية مقارنةً بـ35 جامعة في العام الماضي، من بينها 9 جامعات ضمن أفضل ألف جامعة عالميًّا، وهو ما يعكس جهودَ الدولة في دعم تنافسية مؤسسات التعليم العالي المصرية على الصعيد الدولي.