ردًا على ما تم تداوله بشأن مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحر الأحمر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي
انتشرت فى الآونة الأخيرة بعض المنشورات التي تناولت مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحر الأحمر وإداراتها المختلفة، تضمنت معلومات مغلوطة وتجاوزات في حق عدد من القيادات والعاملين الشرفاء داخل المنظومة التعليمية.
ونود التأكيد أن ما ورد في تلك المنشورات لا يمثل الحقيقة بأي حال من الأحوال، بل يحتوي على تزييف واضح للوقائع وظلم بيّن لعدد كبير من الكفاءات التي تعمل بجد وإخلاص في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية بالمحافظة.
إن محاولات التشويه والإساءة المتعمدة لبعض القيادات لن تنال من سمعتهم الطيبة ولا من جهودهم في مواجهة الفساد الحقيقي، بل تُعد انعكاسًا لحملات شخصية غرضها بث الفتنة وضرب استقرار المؤسسات التعليمية.
ونؤكد دعمنا الكامل لكل من يعمل بإخلاص وشرف داخل المديرية والإدارات التعليمية المختلفة، وعلى رأسهم من يسعون إلى الإصلاح ومحاربة الفساد بالفعل لا بالقول، كما نُطالب الجهات المعنية بالتحقق من مصدر تلك المنشورات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروّج لأخبار كاذبة أو معلومات مزيفة تمس الشرفاء وتسيء للمؤسسة التعليمية بأكملها.
إن الحقيقة لا يمكن طمسها، والحق لا بد أن يظهر مهما حاول البعض تشويهه.
وليعلم الجميع أن من يهاجم الكفاءات إنما يخشى نور الحق الذي يفضح فسادهم.
وأنا أكتب هذا البيان دفاعًا عن الحقيقة، واحترامًا للكفاءات الوطنية التي تُهاجم ظلمًا في صمت، إيمانًا منّي بأن الكلمة الصادقة سلاح أقوى من أي ادعاء، وأن واجبنا كإعلاميين هو كشف الزيف ودعم الشرفاء الذين يعملون من أجل مستقبل أبنائنا ووطننا.
