مصر قلب العروبة وفخر الأمة الإسلامية وداعم الحقوق الفلسطينية

وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة يمثل لحظة فارقة تؤكد الدور الاستراتيجي لمصر كقوة إقليمية مؤثرة وحامية للأمن القومي العربي والإسلامي الشعب المصري برهن مرة أخرى أنه ليس مراقبًا سلبيًا للأحداث بل قوة فاعلة تتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية تجاه كل قضية عربية وإسلامية وأن الدفاع عن فلسطين وحقوق الفلسطينيين جزء من هويته الوطنية والإنسانية

في الأزمة الأخيرة بغزة أظهر المصريون موقفًا حادًا وواضحًا من الظلم والاعتداءات مؤكدين أن أي تهديد لفلسطين هو تهديد مباشر لمصر ولأمنها القومي موقف المصريين لم يكن مجرد تعاطف شعبي بل انعكاس لدور الدولة المصرية كفاعل إقليمي قادر على التأثير وصياغة الحلول الاستراتيجية

جمهورية مصر العربية ككيان متكامل تتجاوز مؤسساتها الرسمية فهي دولة ثابتة ودائمة في مواجهة تقلبات المنطقة وكيانها السياسي والاستراتيجي أكبر من أي أجندات خارجية أو مصالح مرحلية مصر تمثل تماسكًا داخليًا بين شعب وحكومة ومؤسسات متعددة ويمنحها هذا التماسك القدرة على إدارة القضايا المعقدة والتوازن بين التنوع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ما يجعلها صمام أمان للأمن القومي العربي والإسلامي

وعلى الرغم من دورها كوسيط في الأزمة الأخيرة فإن مصر ليست طرفًا عابرًا أو وسيطًا مؤقتًا بل طرف أساسي وفاعل رئيسي في صياغة أي حلول استراتيجية أي تقصير فردي أو خطأ لا يعكس التوجه العام للدولة ولا يقلل من تأثيرها الإقليمي مصر بمؤسساتها وجيشها وشعبها تظل القوة الثابتة والقادرة على مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية مهما حاول الحاقدون والمغرضون النيل من مكانتها

فلسطين وغزة ليست مجرد قضية عابرة بل رموز للصمود والكرامة العربية والإسلامية مصر تظل قلب الأمة النابض وصمام أمان العروبة وفخر الإسلام والمسلمين وعمود الثبات أمام كل محاولات الن

يل من الأمة