صرخات استغاثة
أهالي مصر الشرفاء جميعا يستغيثون بسيادة الرئيس ان يعيد الأمور إلي نصابها الحقيقي في برلمان نزيه يعبر عن الإرادة الحقيقية لجموع المصريين الشرفاء بعيدا عن المال السياسي واستغلال حاجة البعض
ما يجري في ربوع البلاد من انتخابات برلمانية لا تليق ببلد بحجم ووزن مصر، مصر التي شهدت دستورية منذ ثلاثينات القرن الماضي وانتخابات حرة في وقت كانت دول تخضع لنظم حكم ديكتاتورية وعسكرية، تشهد انتخابات هزلية ومسيئة في وقت استقرت فيه الاوضاع، لكن عقلية النزعة والمال والمصالح الشخصية تسيطر على المشهد، بما يؤثر في إنتاج برلمانا هشا يبحث عن مصالحه الشخصية لا مصالح الوطن وهنا يختفي الدور الحقيقي. للتشريع والتوازن بين السلطات وتغيب الرقابة والتشريع الموضوعي، ويتراجع استقلالية العملية الانتخابية وتعيدها لمرحلة تاريخية مضت وولت، صراع بين النفوذ المال. علي حساب إرادة المصريين الحقيقية
ليس لائقا ان تعطل الدولة وتنشغل بانتخابات مطعون في سلامتها وتبطل نتائجها. نسبة مقلقة وتعاد نفس المشاهد باحترافية جديدة لاصحاب المصالح على حساب الشرفاء واعلاء مصلحة الوطن في وقت يحتاج فيه الوطن إلي الشفافية والنزاهة والعمل الحقيقي لمصلحة الوطن بعيداً عن الشعارات الكاذبة والمزايدات الشخصية
ندخل في دوامة إشغال القضاء فيه ونرهق جهوده ونشكك في قراراته امام الرأي العام، ولا يليق بمصر استمرار دوامة الانتخابات والاعادة والابطال التي يمكن ان تستمر لعدة شهور ولن تنتج سوى برلمان مطعون في شرعيته. نتاج صراعات وتأثيرات ثقافة غير مرغوبة في استغلال احتياجات الناس وتأثيرات المال عليهم
لذا نتوجه بنداء للسيد الرئيس بأن يبحث عن مخرج دستوري لإلغاء هذه الانتخابات المهينة لمصر والمصريين واعادة تشكيل الحياة السياسية من جديد. بقانون جديد للإنتخابات يتيح الشفافية والنزاهة وينتج عنه برلمان حقيقي يليق بمصر والمصريين
نداء لسيادة الرئيس الذي اتخذ من القرارات لحماية الأمن القومي المصري والذي حمي مصر واعاد لها مكانتها في مقدمة الدول اي انتخابات حرة نزيهة ستسفر عن برلمان حقيقي داعم للدولة قادراً على اتخاذ القرار وسن القوانين بما يحقق رؤية مصر الكبري الجديدة
سيادة الرئيس ليكن قراركم الحكيم الذي يعيد الأمور إلي نصابها وستدخل التاريخ للمرة الثانية ستكون عام ٢٠٢٦ عام النقلة الحضارية البرلمانية على ايديكم الشريفة التي حافظت على مصر في اشد أزماتها وعبرت بها الي بر الأمان مثلما حدث عام ٢٠١٣. وإعادة مصر إلي مسارها الصحيح لتكون مصر قبلة العالم التي أخرجتها من عنق الزجاجة لتعود إلى مكانتها اللائقة
حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها وشعبا عظيماً اللهم امين يارب العالمين

















