18:10 | 23 يوليو 2019

انطلاق ملتقى "مدن مستدامة بهوية عربية" بالقاهرة برعاية جامعة الدول العربية بعد غدا السبت

4:47pm 27/11/25
صورة ارشيفية
ماهر بدر

ينطلق ملتقى "مدن مستدامة بهوية عربية"، في القاهرة بعد غدا السبت ٢٩ نوفمبر الجاري ويستمر ليومين ، بتنظيم من اتحاد المهندسين العرب والتعاون بين هيئة مكاتب ومؤسسات الهندسة الاستشارية العربية وهيئة المعماريين العرب، وذلك تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

 

ويشارك في فعاليات الملتقى كل من الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ، والدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، وفائد مصطفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين المصريين، والمهندس عمار موسى كاظم أمين العاصمة العراقية بغداد، إلى جانب رؤساء النقابات الهندسية العربية وعدد من المسؤولين المصريين والعرب، وذلك بمقر نقابة المهندسين المصرية.

 

محاور الملتقى

 

وأوضح الدكتور عادل الحديثي، الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، أن الملتقى يناقش مجموعة واسعة من قضايا التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية العربية، بما في ذلك دمج التراث الثقافي في التخطيط العمراني وسبل حماية الموروث المعماري والتراثي للمدن العربية، بالتوازي مع ضمان استدامة التنمية.

 

كما يتناول الملتقى استخدام المواد المحلية والمستدامة في البناء عبر تشجيع توظيف المواد الطبيعية والتقنيات التقليدية الملائمة للمناخ العربي، فضلًا عن تعزيز السياحة الثقافية المستدامة وإبراز دورها في دعم الاقتصادات المحلية من خلال الحفاظ على الطابع العمراني التراثي.

 

وأشار الحديثي إلى أن الملتقى يتطرق كذلك إلى توطين البنية التحتية الذكية والمستدامة عبر تشجيع النقل الذكي وتوسيع استخدام وسائل النقل العام والمشي وركوب الدراجات، وتطوير أنظمة النقل الحديثة، إضافة إلى إدارة النفايات عبر تبني حلول مبتكرة لإعادة التدوير والاستخدام الأمثل للموارد.

 

كما يناقش المشاركون ترسيخ مفهوم البنية التحتية الخضراء من خلال زيادة المساحات الخضراء داخل المدن بهدف تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة.

 

التحديات البيئية

 

وبيّن الحديثي أن الملتقى سيتناول التحديات البيئية الراهنة، وخصوصًا ما يتعلق بـ التكيف مع التغيرات المناخية وآثارها على المدن العربية، إلى جانب عرض آليات عملية للتقليل من حدة هذه الآثار والتأقلم معها.

 

كما يبحث الملتقى إدارة الموارد المائية عبر طرح حلول مبتكرة للتعامل مع ندرة المياه، بما يشمل إعادة التدوير وترشيد الاستخدام، إضافة إلى مناقشة أساليب الحد من التلوث الهوائي والمائي وتلوث التربة في المدن العربية.

 

ولفت الحديثي إلى أن الملتقى يدعو إلى التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، واستكشاف إمكانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المستدامة في تطوير المدن العربية.

 

الهوية العربية والتراث

 

وأكد الحديثي ، أن أحد أبرز أهداف الملتقى هو الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للمدن العربية وتعزيز الهوية العربية في مسارات التنمية العمرانية من خلال دمج العناصر التراثية في التصاميم الحديثة للمدن.

 

وأضاف أن الملتقى يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمهندسين والمخططين الحضريين في مختلف الدول العربية، بما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المدن العربية.

 

شراكات فعالة

 

وأوضح الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب ، أن الملتقى يسعى إلى بناء شراكات فاعلة بين الجهات المعنية بالتنمية المستدامة، بما يشمل الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.

 

كما يستهدف الملتقى تطوير السياسات والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في المدن العربية، وتقديم توصيات عملية لصنّاع القرار، فضلًا عن طرح حلول واقعية للتحديات المرتبطة بالطاقة والمياه والنقل والصرف الصحي.

 

واختتم الحديثي بالتأكيد على أهمية رفع الوعي المجتمعي حول مبادئ الاستدامة وتشجيع مشاركة المواطنين في تحقيق الأهداف المرجوة

2025-11-27 17:13:09

إدارة الأزمات والمخاطر باستخدام الذكاء الاصطناعي

نواجه يومياً العديد من المشكلات، غير أنّ بعضها يكون أعقد وأصعب من البعض الآخر. وفي كلتا الحالتين لابدّ من امتلاك مهارات خاصّة تضمن الوصول للحلول المناسبة في الوقت المناسب،وهو ما يعرف بمهارة حل المشكلات فما هي هذه المهارة وكيف يمكن تطويرها أسئلة أجاب عليها الدكتور خالد عيسى دكتوراه في العلوم الإدارية وخبير إدارة المخاطر والأزمات والتنمية البشرية واستشاري التدريب بالاتحاد الدولي للتدريب والتطوير، ضمن فعاليات اليوم السادس من ثاني مجموعات البرنامج التدريبي تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية برعاية قصور الثقافة تحت رئاسة اللواء خالد اللبان وبتنفيذ من الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة أميمة مصطفى موضحاً أن حل المشكلات عملية منهجية تتضمن تحديد المشكلة وتحليلها وحلها في حين أن إدارة الأزمات ما هي إلا استراتيجية استباقية لتوقع الأزمات المحتملة والاستعداد لها من خلال خطط طوارئ فعالة، وتشمل أيضًا الاستجابة السريعة والتواصل الشفاف أثناء وقوع الأزمة. تتطلب كلتا المهارتين تفكيرًا إبداعاً وتحليلًا دقيقًا وتعاونًا فعالًا لتحقيق أفضل النتائج...

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum