ظهور مميز يسحر القلوب: الدكتور علاء التميمي يتألق في يوم التميز العلمي الثالث بكلية الحقوق – جامعة المنصورة
في أمسية جامعية استثنائية اجتمع فيها وهج العلم مع رونق الاحتفاء، خطف الدكتور علاء التميمي، أستاذ ورئيس قسم القانون التجاري ووكيل كلية الحقوق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأنظار بظهور مميز وبارز خلال فعاليات يوم التميز العلمي الثالث بكلية الحقوق – جامعة المنصورة، ذلك الاحتفال الذي أصبح أيقونة سنوية للعلم والمعرفة، ومنصة حقيقية لتكريم القامات الأكاديمية والباحثين المبدعين الذين أسهموا في رفعة الكلية الجامعة.
وقد جاء حضور الدكتور علاء التميمي في الحفل حضورًا استثنائيًا لا يشبه سوى حضوره الدائم في المشهد الأكاديمي: واثق، راقٍ، ومؤثر، يعكس مكانته العلمية وقيمته القيادية داخل الكلية، ويُجسّد ما يمتلكه من قدرة على الجمع بين الكفاءة العلمية والرؤية الإدارية المتقدمة، مما جعله أحد أبرز وجوه هذا الحفل الرفيع.
تألّق في مشهد يفيض بالهيبة والاحترام
منذ اللحظات الأولى لانطلاق الاحتفالية، بدا واضحًا أن وجود الدكتور علاء التميمي لم يكن مجرد حضور تقليدي، بل كان حضورًا يضفي على القاعة شعورًا بالجديّة والرقي، فقد عرفته كلية الحقوق طوال السنوات الماضية قياديًا يمتاز بالحكمة، وأستاذًا يجمع بين العمق العلمي والوعي العملي، وهو ما جعله أحد الأسماء التي ينتظر الحضور دائمًا رؤيتها في المناسبات الكبرى.
وقد شهد الحفل حضورًا واسعًا من كبار الشخصيات العلمية والقانونية، من بينهم الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة، والدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق، إلى جانب الوزراء السابقين وأعضاء الهيئات القضائية ورموز العمل الأكاديمي، إلا أن ظهور الدكتور علاء التميمي حمل طابعًا خاصًا ومميزًا، لما يتمتع به من حضور قوي وشخصية أكاديمية رصينة تجمع بين الاتزان الفكري والأناقة العلمية.
دور قيادي ثقيل ورؤية لا تخطئها العين
حضور الدكتور علاء التميمي في هذا الحفل لم يكن فقط حضورًا بروتوكوليًا؛ بل كان حضور قائد يعرف معنى العلم ورسالة الجامعة، فقد كان طوال الوقت مشاركًا وداعمًا ومحفزًا، يعكس حقيقة دوره الفاعل داخل كلية الحقوق، سواء في قيادة قسم القانون التجاري أو في توليه مسؤولية وكالة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وهو القطاع الذي شهد في عهده نشاطًا واسعًا وتوسعًا ملحوظًا في البرامج والخدمات التي تربط الكلية بالمجتمع وتضعها في قلب التطوير الحقيقي.
إن شخصية التميمي – كما وصفه الكثير من زملائه وطلابه – هي شخصية قيادية من الطراز الرفيع، يجمع بين الدقة العلمية والقدرة على اتخاذ القرار، وبين فهمه العميق للقانون وبين وعيه بالمجتمع واحتياجاته، ولذلك جاء ظهوره في الحفل وكأنه رسالة صامتة ملؤها العطاء والإخلاص والالتزام.
إطلالة تليق بمكانته… وحفاوة الحضور تؤكد قيمته
تميّز ظهور الدكتور علاء التميمي برقي واضح وهدوء يعكس قوة الشخصية، وقد بدا كعادته رمزًا للثقة واللباقة، مما لفت الأنظار إليه وجعل الكثير من الحضور يتحدثون عن حضوره اللافت وإطلالته التي اتسمت بالوقار والهيبة، الأمر الذي يعكس شخصية أكاديمية ناضجة فرضت احترامها بإنجازاتها قبل كلماتها.
وقد ظهرت الحفاوة في استقبال زملائه له، وكذلك في أحاديث الطلاب الذين رأوا فيه أستاذًا قريبًا من طلابه، محبًا لعمله، متعاونًا في كل ما يخدم العملية التعليمية. فكل من مرّ على دروسه أو تعامل معه، يعلم جيدًا أنه من القامات التي تحمل رسالة العلم بصدق، وتقدّم المعرفة بضمير حي، وتساهم في تطوير الكلية بأسلوب علمي متوازن.
بصمة حقيقية في حفل لا يتكرر
لم يكن ظهور الدكتور علاء التميمي حدثًا عابرًا ضمن فعاليات يوم التميز العلمي، بل كان واحدًا من أبرز العناصر التي شكلت هوية هذا الحفل، فقد كان – كما وصفه بعض الحاضرين – "أحد أعمدة الاحتفال"، ليس فقط بصفته قياديًا في الكلية، بل بصفته أحد النماذج التي تجسّد معنى الاتزان الأكاديمي، والقدرة على الجمع بين العلم والقيادة، وبين الإدارة والمشاركة الفعلية في دعم منظومة التعليم.
وقد جاء ظهوره متناسقًا مع روح الحفل التي تمجّد العلم وتحتفي بالتميز، ليضيف إلى المشهد لمسة رقي تليق بمكانته، وتجعل هذا الظهور واحدًا من أكثر اللحظات التي بقيت عالقة في ذاكرة الحضور.
رسالة تقدير من الكلية… واحترام مستحق
إن الحديث عن نجاح يوم التميز العلمي لا يكتمل دون الإشارة إلى الدور الكبير الذي يؤديه الدكتور علاء التميمي داخل الكلية، فهو ليس مجرد قيادي أو رئيس قسم، بل هو أحد صناع التطوير الحقيقي داخل الكلية، ومن أبرز من عملوا على ربط العلم بالمجتمع وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية التي أصبحت علامة مميزة لكلية الحقوق بجامعة المنصورة.
وكما عبّر العديد من زملائه خلال الاحتفالية، فإن الدكتور علاء التميمي يعدّ نموذجًا للأستاذ الجامعي الذي يحمل قلبه العلم، ويحمل عقله الرؤية، ويحمل على عاتقه مسؤولية تطوير المؤسسة التي ينتمي إليها بكل إخلاص. ولذلك كان ظهوره في هذا الاحتفال ظهورًا مختلفًا… ظهور عالم وقائد، يترك أثرًا أينما حلّ، ويمنح للحفل قيمة إضافية تتجاوز حدود المراسم.
هكذا جاء ظهور الدكتور علاء التميمي في احتفالية يوم التميز العلمي الثالث بكلية الحقوق – جامعة المنصورة ظهورًا مميزًا يسحر القلوب، ويحمل في طياته رسالة واضحة مفادها أن العلم حين يجتمع مع الأخلاق، والقيادة حين تقترن بالحكمة، فإنها تصنع حضورًا لا يُنسى، وتحدث تأثيرًا لا يُمحى، وتبقى نمو
ذجًا يُقتدى به في مسيرة العلم والعمل.


















