فتحي قنديل نائب البرلمان السابق غياب صوت الشعب يكشف حجم الخسارة الشعبية
فتحي قنديل ليس مجرد اسم في سجل البرلمان بل كان صوت كل مواطن يحتاج من يرفع مطالبه ويصون حقوقه غيابه عن البرلمان اليوم ليس مجرد فقدان مقعد بل فقدان حقيقي لصوت مباشر صادق لا يساوم على حقوق أي قطاع من المجتمع المواطنون خسروا بغيابه أكثر مما يمكن أن تصفه كلمات والخسارة تتجلى في كل قطاع من حياتهم اليومية
مزارعو القصب خسروا من كان يطالب برفع سعر التوريد ليضمن لهم حياة كريمة ويحمي قوتهم
مزارعو الحبوب خسروا من كان يسعى لتوفير السماد بالجمعيات الزراعية دون وسطاء ينهبون حقوقهم
مزارعو الثمار خسروا من كان يطالب بالمخصبات الآمنة لحماية إنتاجهم وصحتهم من المخاطر
المرضى وأصحاب الأمراض المزمنة خسروا من كان يطالب بتأمين العلاج عبر التأمين الصحي دون تعطيل أو بيروقراطية قاتلة
العمال والحرفيون خسروا من كان يطالب بحقوقهم التأمينية ورفع الأجور وتأمين مظلة حماية لهم من الاستغلال
الفقراء والمهمشون خسروا من كان يوصل صوتهم مباشرة إلى المسؤولين بلا رقابة حزبية أو بيروقراطية تعيق مطالبهم
غياب فتحي قنديل عن البرلمان كشف حجم الفراغ الكبير الذي يتركه فقدان ممثل شعبي حقيقي اليوم البرلمان بحاجة إلى ممثلين يرفعون صوت الناس بلا خوف يحمون حقوقهم ويحققون مطالبهم المشروعة لأن المواطن لم يعد يحتمل أن يظل صوته مقموعً
ا أو مهملًا



















