منى صدقى تكتب : حزب مستقبل وطن يثمن مشاركة قوى المعارضة ويشيد بادائهم خلال الحوار الوطنى
ثمن قيادات حزب مستقبل وطن والمشاركين بالحوارالوطنى جلسات الحوار النقاشية وما قدم من رؤي حتى الان فى كافة المحاور العامة والمحاور الفرعية كما اشادوا باداء المشاركين من مختلف الاطياف السياسية والعلمية بل اثنى الجميع على اداء المعارضة لانهم وضعوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية
وقد اكد النائب اشرف رشاد الامين العام والنائب الاول للحزب خلال كلمته باحد جلسات الحوارعلى عدد من المفاهيم السياسية التى اكد فيها على ايدلوجية الحزب وسياسته التى يتبناها اولها ان الحزب لا يسعى هو ولا قياداته الانفراد بالعملية السياسية بل ليس لدى الحزب اى مانع من دمج كل أطراف العملية السياسية فى الحوار الوطنى للوصول إلى صيغة جيدة تتناسب مع فكرة التنوع والتعدد السياسى فى مصر والدليل على ذلك التأكيد على دعوة الجميع للمشاركة فى العمل العام من خلال قائمة وطنية موحدة لمواجهة كافة التحديات الخارجية والداخلية التى تحيط بالبلاد واننا نسعى دائما من خلال كافة الخطوات والفاعليات التى نقوم بها على دعوة جميع القادرين من أصحاب الرؤى والأفكار للتقدم بالرؤي
وكما ثمن حزب مستقبل وطن محاور وجلسات الحوار الوطنى والحلقات النقاشية يجب أن يثمِّن الجميع هذه الخطوات ولا يرفضها فصيل ما فالسياسة تعنى الحوار والتفاوض إلى آخر مدى من أجل الوطن فلا تفسير للذين يرفضون الحوارسوى انهم يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الوطن بل يعتبرون أنفسهم فى خناقة يديرون ظهورهم للآخر وهذا فى العمل العام غير مقبول بالمرة!
واليوم بكل جدارة اثبت قيادات حزب مستقبل وطن انهم على قدر المسؤلية السياسية بالمشاركة الفعالة فالحوار وتقديم اوراق عمل ليست سياسية فقط وإنما فى كافة الجوانب التى تخص المواطن مثل الاقتصاد والتعليم والثقافة والهوية وتعزيز الاستثمار وفتح المجال أمام الجميع بإتاحة المناخ السياسى والاقتصادى وتخفيف القيود عليهم لدفع العمل الوطنى بل اكد المشاركين من قيادات الحزب الحوارفن والمراجعات فن، يمارسه السياسيون بكل ما يملكون من قدرات على التفاوض، وأوراق للضغط لتحقيق الأهداف!.
والحقيقة الكاملة التى اثلجت صدرى وقد بدت واضحة من خلال جلسات الحوار وعلى الجميع ان يراها بوضوح أن الدولة جادة فى لم الشمل واتخاذ خطوات نحو الديمقراطية التى تعنى مشاركة الجميع فى السياسات بل اخذت خطوات فى ترسيخ لفكرة تحول مصر لدولة صناعية من خلال السياسات الاقتصادية القادمة للسيطرة على انفلات سعر العملة وذلك من خلال التصنيع والتشغيل والتصدير وهوما يوجد حلول لمشكلة العملة والبطالة والاستيراد!.
وفى النهاية يجب ان يعلم الجميع من شاركوا اومن رفضوا المشاركة ان الحوار جاء لتلبية رغبة الدولة فى تطوير الأفكار الوطنية للتعامل مع كافة القضايا الملحة، والتى تشارك فيها كل القوى السياسية، بما فيها قوى المعارضة الوطنية المشاركة، وان هناك تحديات سياسية واقتصادية يجب أن نوفر كل الإمكانيات وكل الجهود لمواجهتها بل يجب ان ناخذ باوراق العمل التى تقدم للقضايا المهمة مثل تحديث التعليم الجامعى والتمكين الاقتصادى للمرأة والشباب وان هذا الحوار فرصة مؤكدة لتكون كل قطاعات الشعب فاعلة، وتقدم ما عندها لتحديث مصر ومواجهة تحدياتها فى ظل الظروف الاستثنائية التى تشهدها البلاد!.