"الخبر الفوري " وحوار خاص مع مدير عام مدرسة سيتي سكول بسوهاج
يعتبر التعليم أحد أهم أسس التنمية في المجتمع، فهو المحرك الرئيسي لتحقيق نهضة ورفاه المجتمع عبر رؤية واضحة وأهداف مدروسة. ونظرًا لما يشهده التعليم اليوم من اهتمام كبير بمخرجاته وتطويره، كان لنا هذا اللقاء مع شخصية ملهمة قدمت الكثير في هذا المجال، وهو الأستاذ حسني عبد الرحمن، المدير العام لمدرسة سيتي سكول في سوهاج.
في مستهل الحديث، يُسعدنا الترحيب بكم أستاذ حسني، ولنتعرف أولاً على نبذة عنكم.
اسمي حسني عبد الرحمن، أعمل كمدير عام لمدرسة سيتي سكول في محافظة سوهاج. أنا من قرية المحامدة القبلية بسوهاج، وحاصل على بكالوريوس علوم وتربية تخصص رياضيات.
حدثنا عن أبرز المحطات المهنية في مسيرتك قبل العمل كمدير عام لمدرسة سيتي سكول.
بدأت مشواري المهني معلمًا للرياضيات في مدرسة برديس الإعدادية بإدارة البلينا عام 1979، وبقيت بها إلى أن أكرمني الله بإعارة إلى المملكة العربية السعودية عام 1991. عدت إلى مصر عام 1995 وتابعت عملي في التدريس بمحافظة سوهاج كمعلم رياضيات بالتعليم الثانوي في عدة مدارس. تم ترقيتي لاحقًا إلى كبير معلمين ثانوي بمدرسة أولاد علي الثانوية للبنات، ثم شغلت منصب مدير عام نفس المدرسة. بعد التقاعد، عملت كمدير عام لعدة مدارس خاصة، كان آخرها شمس الغد الخاصة بأولاد علي. وفيما بعد، توليت منصب المدير العام لمدرسة سيتي سكول بسوهاج، وهو ما أعتبره من أفضل الفرص المهنية التي أتاحها الله لي. هنا اقترن عملي برؤية رجل يقدر التعليم بشكل كبير، الحاج صلاح ضيف الله، الذي كان له تاريخ مشرف أسعد بالعمل معه لتحقيق رؤية مدارس سيتي سكول العريقة.
لكل إنسان رؤية يسعى لتحقيقها. ما هي رؤيتكم لتطوير نظم العمل في مدرسة سيتي سكول بسوهاج؟
مدارس سيتي سكول تحظى بمكانة خاصة بين أهالي محافظة سوهاج نظرًا لتاريخها العريق وحاضرها المتميز ورؤيتها المستقبلية التي تركز على بناء الشخصية المتكاملة للطلاب من كافة الجوانب. لتحقيق ذلك، نعطي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة التربوية والتعليمية التي تُسهم في تعزيز قدرات الطلاب.
كيف تتعاملون مع مشكلة الإقبال الكبير على مدارس سيتي سكول بسوهاج؟
عملية القبول بالمدرسة تخضع لمعايير دقيقة يحددها مجلس الإدارة، بما يتسق مع السياسات التعليمية بالمحافظة ولوائح التعليم الخاص المنظمة.
لمن تَدين بالفضل في مسيرتك التعليمية والمهنية؟
أدين بالفضل أولاً لوالدي الذي غرس في نفسي حب التعليم منذ الصغر. كما أتذكر معلمي الأستاذ هلال أبو هدية، معلم اللغة العربية في المرحلة الثانوية، الذي كان قدوة لنا جميعًا وترك أثراً عميقاً في تقديري واحترامي لمهنة التعليم. ولا يمكنني أن أغفل دور أخي، سيادة العميد محمد عبد الرحمن، الذي كان سندًا لي بعد وفاة والدي، ويظل اسمه رمزًا محفورًا في ذاكرتي بالفخر والاعتزاز.
إذا سمحت لك الفرصة بتوجيه رسائل شكر وتقدير، لمن توجهها؟
أوجه خالص الشكر للسيد رئيس الجمهورية الذي قاد مصر بحكمة في أصعب المراحل. كما أشكر محافظ سوهاج على جهوده المستمرة في مواجهة الفساد. ولا يفوتني تقديم كل الاحترام والتقدير للدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، لجهوده المستنيرة التي جعلت من مديرية التربية والتعليم في سوهاج نموذجا للنشاط والإنجاز وتحقيق أهداف الوزارة. وأخيرًا وليس آخرًا، أتوجه برسالة تقدير خاصة للحاج صلاح ضيف الله، رئيس مجلس إدارة مدارس سيتي سكول بمحافظة سوهاج، لما يقدمه من دعم وجهود كبيرة لتوفير كل الوسائل التي تعزز مستوى التعليم وتحقق رؤية الوزارة.
في ختام هذا اللقاء، نتوجه بخالص آيات الشكر لحضرتك أستاذ حسني على وقتك الثمين وأفكارك الملهمة. نتمنى لكم دوام التقدم والنجاح.


















