18:10 | 23 يوليو 2019

" ماذا اقول "....ننشر احدث قصائد الشاعرة المصرية " انتصار حسين "

2:27pm 16/08/22
انتصار حسين
انتصار حسين

ماذا أقولُ لو قابلته ويسأني
أقلبي يكرهه  أم لازال يهواهُ ؟
ماذا أقولُ إن لَمَست أياديه شعري
تُداعبه  قرباً.. وبالبعدِ تنهاهُ ؟
و هل أرضى الجلوس بجانبه؟
و هل أأمن على يدي عواصفُ يُمناه ؟
 .. لا ..سأعطيهِ رسائله بغَدٍ
 وستأكل النّار  ما كُنا سَطَرناهِ !
يقول ..محبوبتي ! ، أأنا حقا حبيبتهُ ؟
وقد تاهت روحي
 تارةً ترجوا قربهُ
وتارةً تهربُ من دنياهُ
والآن عقلي  ...يسألُني في حيرةٍ
أيحقُ لي بعد هجرهُ أقبلُ أراهُ؟!
أَلم تُطوى صفحات حكايتي معه ؟
وتجيبُ نفسي لنفسي
ألم تُمحىَ من مخيلتي منذُ زمانٍ  ذكراهُ ؟
أما سَكَبنا قُدور الهَوىَ منذ سنين
واليومَ يأتي لنحزن على ما سَكبناهُ ؟
ويلااااهُ...
 من عِشقٍ يُقيدني بسلاسلٍ
من نور مُحياهُ
 ..
فكيفَ النجاةُ ويُسمعُني... مُعذبتي ؟
وهل للكبرِ محلُُ من الإعرابِ
في سطرٍ.. بالحُبٍ  كتبناهُ؟
بل كيف السبيلُ للقربِ
 من بركانٍ كم للقلب أضناهُ ..؟
هنا عبائتهُ في البيت تحكي
أنفاسُ مَسعَاهُ 
وهنا لحنُُ  .. معاً سمِعناهُ
في كل ركنٍ أرى أثرهُ
و كانت قبلُ أنفاسي ترعاهُ
...مالي أحدثُ نفسي ..
بأي ثوبٍ يليقُ بلُقياهُ؟
أأكذبُ عليه  وأقول  أكرههُ ؟
فكيف و عيني ستصَّرخُ حباً تنادي واااا حبيباهُ  ؟
وهل بحرُ هوانا يملكُ يُغير يوماً مجراهُ !؟
هويتهُ .. نعم ... ولا أدري 
وكل خُطاهُ بالوصل بعد الهجر
 قد محت خَطاياهُ  !
...
ماعِدتُ أقوى َ أقول ُ أكرههُ
والروح قد طابَ جُرحها
حين هَلَّ بسمائ بدرُ محياهُ
....
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn