حتي لاتصبح الجفوه فجوة
تختلف معالجتنا للأمور ومانكتسبه من مهارات حياتيه من شخص لأخر وفقا لمعايير خاصة جدا بالطبيعة الشخصية ودرجة نضجها الفكري والوجداني والإنفعالي كذلك تختلف رؤانا للتفاصيل المربكة التي تعيق سلامة التفكير والقدرة على اتخاذ القرار المنطقي فكريا وسلوكيا وعاطفيا فالتباس المشاعر مع الأفكار لاينتج سوي المزيد من التشتيت والتخبط والعجز الكلي عن الخروج من فوهة لهيب بركان الغضب والرفض والتعنت فتنعدم الرؤية وقراءه الأحداث وتوقع النتائج بالشكل اللائق لمدركاتنا ودرجة استيعابنا لتلك التفاصيل والمفردات فهونوا علي مدارككم مالا طاقة لها به إذا مافقدتم القدرة علي التعامل مع المواقف المربكة في حياتكم لاتسلموا بما هو مفروض وتجاوزوه برمته ولاتقفوا علي أعتاب الفشل عاجزينبل امنحوا الفرصه لأنفسكم علي التسامي والإرتقاء وتجاوز تلك الاحباطات بروح مثابره قادرة علي أن تخط جديدها بإرادة حره
متسامحة تليق بنيل ثوابها من الله عز وجل جزاءا وفاقا لصبرها علي المكاره