قصة حب
دايما بنسمع عن قصص حب عظيمة زي عنتر وعبلة وقيس وليلي لكن النهاردة هنتكلم عن قصة حب عدت حدود الجنون ووصلت لحد الإجرام ، الحكاية بتبدأ مع طبيب من ألمانيا إسمة ( كونت كارل ڤون كوسيل ) طبيب متخصص في الأشعة وكان غريب الأطوار كان متحوز واحدة اسمها ( دوريس آنا شيڤر ) وعنده طفلين وبالرغم من انه متجوز إلا ان باله كان مشغول بحلم كان بيتكرر ليه كتير كان بيشوف واحدة قريبته ماتت من زمان بتقوله يا كارل انت هتقابل بنت جميله وشعرها أسود كسواد الليل وهتتجوزها وهتكون حبك الأول والأخير وبعد عشر سنين وبالتحديد في 22 أبريل سنة 1930 سافر كارل أمريكا علشان يشتغل في مستشفى وقابل بنت إسمها ( ماريا إيلينا ميلاجرو ) عندها 21 سنة وجت المستشفى علشان تعمل فحوصات ولما شافها عرف ان هي دي البنت اللي قريبته قالتله عليها بس للأسف الشديد جت نتيجة الفحص إنها مريضة بمرض السل وكان في الوقت ده اللي بيتصاب بالسل من المؤكد انه هيموت كارل كان هيتجنن وحاول بكل الطرق انه يعالجها بس للأسف ماريا ماتت وهي عندها 25 سنة ، كارل إتكفل بكل مصاريف جنازة ماريا وعملها قبر قريب من بيتها وكان بيزورها كل يوم لمدة عامين ويعيط عند قبرها لحد ما صبره نفذ وقرر يغير الواقع بطريقته الخاصة كارل طلع اللي باقي من الجثة وراح لبيته ورمم ما تبقى منها حط شماعة بدل الكتفين وأوتار بيانوا علشان الخياطة وازال الريحة بمواد كيميائية وأنبوب صغير بدل الجهاز التناسلي وشعر مستعار للتعويض عن الشعر وحرير أبيض بدل الجلد وغلفها بالشمع وعيون زجاج وإحتفظ بالجثة 7 سنين وكان معتبرها مراته وفي سنة 1940 سمعت شقيقتها ان في إشاعات بتقول ان كارل محتفظ بجثة في بيته وخافت انها تكون جثة اختها وتسللت لبيته وشافت المنظر الفظيع ده وعرفت انه كان محتفظ بجثتها كل السنين دي وأخبرت الشرطة علطول وأعتقلوه وكشفوا على قواه العقلية والطبيب قال انه في كامل قواه العقلية والغريب انه تم إطلاق سراحه بعد مدة قصيرة وساب البلاد وفي ناس بتقول انه كمل حياته مع دميه شبه ماريا لحد وفاته سنة 1952