18:10 | 23 يوليو 2019

بعد فوز ليفربول بالدورى..هل كلوب منحوس ام سلوت محظوظ؟

8:54am 28/04/25
صوره ارشيفيه
نور سلامه

بينما يحتفل مشجعو ليفربول ببهجة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025 برصيد 82 نقطة تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت، يتردد في الأذهان صدى سنوات قضاها الفريق تحت قيادة يورجن كلوب، مصحوبًا بشيء من الحسرة والدهشة. فبينما يرى البعض أن سلوت قد ورث فريقًا قويًا جاهزًا لحصد الألقاب، لا يمكن تجاهل الحقائق التي تشير إلى مسيرة كلوب "المنحوسة" في بعض الأحيان مع الريدز.

فبالنظر إلى الأرقام، نجد مفارقة عجيبة. ففي موسم 2018-2019، قدم ليفربول تحت قيادة كلوب موسمًا استثنائيًا، محققًا 97 نقطة، وهو رقم قياسي لأي فريق يحصل على المركز الثاني في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. تكرر السيناريو بشكل مؤلم في موسم 2021-2022، عندما جمع الفريق 92 نقطة مذهلة، ليجد نفسه مرة أخرى في الوصافة خلف مانشستر سيتي.

حتى في الموسم الماضي، 2023-2024، الذي شهد نهاية حقبة كلوب، حصد ليفربول 82 نقطة، وهو نفس الرصيد الذي توج به سلوت باللقب هذا الموسم. المفارقة الصارخة هنا تثير تساؤلات حول "الحظ" الذي حالف سلوت في موسمه الأول، بينما عاند كلوب لسنوات طويلة رغم تقديمه مستويات ونتائج مبهرة.

لا يمكن إنكار أن يورجن كلوب قد بنى فريقًا قويًا يتمتع بشخصية قتالية وروح عالية. لقد أشرف على فترة ذهبية أعادت ليفربول إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية، بتتويجه بدوري أبطال أوروبا وكسر عقدة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد انتظار دام ثلاثين عامًا. لكن الأرقام تشير بوضوح إلى أنه في بعض المواسم، كان يستحق أكثر مما حصل عليه من ألقاب الدوري.

وصول آرني سلوت إلى آنفيلد جاء في توقيت يبدو مثاليًا. لقد استلم فريقًا متماسكًا يمتلك قاعدة جماهيرية شغوفة وثقافة فوز راسخة غرسها كلوب على مدار سنوات. النجاح الفوري الذي حققه سلوت يثير التساؤلات حول ما إذا كان قد استفاد ببساطة من العمل الشاق الذي قام به سلفه.

بالطبع، لا يمكن التقليل من شأن عمل سلوت. قيادته للفريق نحو اللقب في موسمه الأول إنجاز يستحق التقدير. ومع ذلك، من المشروع التساؤل عما إذا كان هذا النجاح كان ليتحقق بنفس الرصيد من النقاط لو استمر كلوب في قيادة الفريق، خاصة بالنظر إلى المستويات العالية التي قدمها ليفربول تحت قيادته في المواسم السابقة.

في الختام، بينما يحتفل ليفربول بلقبه العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا يمكن تجاهل المسيرة "المنحوسة" ليورجن كلوب في بعض الفترات. لقد وضع الأساس لهذا النجاح، وقدم مستويات استثنائية لم تثمر دائمًا عن اللقب. الآن، يبدأ آرني سلوت حقبة جديدة، محملًا بإرث كلوب وتوقعات جماهير تتطلع إلى المزيد من الألقاب. يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان سلوت سيستمر في حصد الألقاب بنفس "الحظ" الذي بدأ به مسيرته في آنفيلد، أم أن التحديات ستظهر مع مرور الوقت.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn