18:10 | 23 يوليو 2019

تفاصيل " داخل غُرفة الرعب" الذئاب البشرية أعتدت جنسيآ علي أطفال بمرحلة الـKG2 داخل أحدي المدارس

1:21pm 24/11/25
صورة أرشيفية
محمد خلف السمان

 أصبحنا نعاني من أشخاص تخلوا عن أنسانيتهم تاركين الاخلاق والدين وتمثلو في ثوب الشيطان وفعلو أفعال تشيب لها الوجدان
المدرسة يفترض أن تكون بيتًا ثانيًا للأطفال… تتحول فجأة إلى مسرح لكابوس لا يصدقه عقل وروايات من أفعال الذئاب 
في مدينة العبور، وتحديدًا داخل مدرسة “سيدز للغات”، انفجرت قبل يومين فقط واحدة من أبشع القضايا التي تهز الضمير قبل أن تهز المجتمع كله، بعدما كشفت التحقيقات تورط أربعة من العاملين في سلسلة اعتداءات جنسية على أطفال لا يتجاوزون مرحلة KG2.

أطفال صغار… بالكاد ينطقون جملًا كاملة، لكنهم اضطروا إلى أن يحكوا ما لا يحتمله قلب بشر ولا يتخيلة أنسان
حكوا عن ألمٍ أكبر من أعمارهم، وعن خوفٍ ارتجفت له قلوب آبائهم قبل أن ترتجف ألسنتهم الصغيرة.

حتى الآن، ستة بلاغات رسمية تم تسجيلها، استمعت النيابة خلالها لشهادات صادمة، بينما تحدّث الأطفال عن ضحايا آخرين لم يتقدم ذويهم بعد.
شهادات كلها وجع… كلها خوف… كلها صرخات تبحث عن عدالة.

الصدمة الأكبر جاءت من وصف الأطفال لغرفة داخل المدرسة، غرفة باتت تُعرف بينهم الآن باسم «الأوضة المرعبة».
داخل هذا المكان المغلق، قال أحد الأطفال إن المتهم كان يربطه، ويكمم فمه، ويهدده بسكين على رقبته قبل الاعتداء عليه… مشهد يبدو وكأنه من فيلم رعب، لكنه للأسف واقع حدث في مدرسة من المفترض أنها آمنة.

التحقيقات الأولية أكدت أن الجرائم تمت بتخطيط وترصد، وفي غياب تام لأي رقابة، وباستخدام ألعاب لاستدراج الصغار وإجبارهم على الصمت.
وتهديدهم لإجبارهم على الصمت بعض الأهالي وصفوا حالة أطفالهم بعد الحادث بإنها حالة رعب مستمر و خوف من المكان من الذاكرة ومن كل ما يشبه لحظة الاعتداء.
الأصعب والأكثر وجعا كان صوت أم منهارة في طريقها للطب الشرعي وهي تبكي وتقول إنها خايفة بنتها "تعيش العمر كله بخيال اللحظة” وصوت أب وقف شعره من هول ما سمعه من ابنه وقال بصوت مكسور:
“ابني اتكسر قدامي… وأنا شعري شاب في لحظة.”

الصدمة الكبرى لأولياء الأمور كانت حين علموا أن المدرسة أرسلت محاميا للدفاع عن المتهمين قبل أن ينسحب بنفسه بعد الاطلاع على التحقيقات ليتبين أن أحد الجناة يعمل داخل المدرسة منذ 8 سنوات كاملة!
فهذه القضية ليست مجرد حادث عابر وليست "واقعة مؤسفة" تطوى في ملف هذه جريمة منظمة حدثت داخل مؤسسة تعليمية خاصة، ويجب أن تتحول إلى قضية رأي عام، وبداية لإعادة تقييم الرقابة داخل كل مدرسة خاصة أو دولية أو حتى حكومية.
 خوف من المكان من الذاكرة ومن كل ما يشبه لحظة الاعتداء.
الأصعب والأكثر وجعا كان صوت أم منهارة في طريقها للطب الشرعي وهي تبكي وتقول إنها خايفة بنتها "تعيش العمر كله بخيال اللحظة” وصوت أب وقف شعره من هول ما سمعه من ابنه وقال بصوت مكسور:
“ابني اتكسر قدامي… وأنا شعري شاب في لحظة.”

الصدمة الكبرى لأولياء الأمور كانت حين علموا أن المدرسة أرسلت محاميا للدفاع عن المتهمين قبل أن ينسحب بنفسه بعد الاطلاع على التحقيقات ليتبين أن أحد الجناة يعمل داخل المدرسة منذ 8 سنوات كاملة!
فهذه القضية ليست مجرد حادث عابر وليست "واقعة مؤسفة" تطوى في ملف هذه جريمة منظمة حدثت داخل مؤسسة تعليمية خاصة، ويجب أن تتحول إلى قضية رأي عام، وبداية لإعادة تقييم الرقابة داخل كل مدرسة خاصة أو دولية أو حتى حكومية

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum