منى صدقي: دعم الدولة واجب وطني.. وعلى الأحزاب إعادة صياغة رؤيتها وتنقية الأجواء السياسية

أكدت منى صدقي رئيس مجلس إدارة موقع الخبر الفورى ومؤسسة المنى الخيرية  أن المرحلة الحالية التي تمر بها الدولة المصرية تتطلب قدرًا عاليًا من الوعي والمسؤولية، مشددة على أن دعم الدولة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية تستوجب تكاتف الجميع دون استثناء.

وقالت صدقي إن قوة الدولة لا تُبنى فقط عبر الجهود الحكومية، بل عبر مجتمع سياسي ناضج يدرك حجم التحديات، ويعمل بروح المشاركة وليس الصراع. وأشارت إلى أن الحياة السياسية في مصر تحتاج إلى «إعادة ضبط المسار»، داعية الأحزاب إلى مراجعة أولوياتها وتطوير رؤيتها بما ينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة.

وأضافت:"السياسة ليست منابر للمزايدة أو منصات للضوضاء، بل مساحة للعمل الجاد وتقديم حلول واقعية. وعلى الأحزاب أن تكون جزءًا من الاستقرار، وأن تسعى لتنقية الأجواء وفتح المجال لحوار بناء يضع مصلحة الوطن فوق كل ما عداها."

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن مصر تحتاج في هذه المرحلة إلى كل يد تعمل، وكل صوت عاقل، وكل مبادرة تهدف إلى البناء لا الهدم، وأن الإيمان بمستقبل البلاد يتطلب من الجميع أن يكونوا شركاء في الطريق، لا متفرجين على الأحداث