عمرو دويدار… قائد إداري يصنع الفارق في منظومة الصحة بسوهاج..يعرف أحتياجات المنشأت الصحية..قراراته محسوبة
قد يري البعض فى ذلك التقرير مجامله لهذا الرجل لكن في وقت تتزايد فيه التحديات داخل قطاع الصحة على مستوى الجمهورية، وتتعالى الشكاوى من المنظومة نرى سوهاج الأقل صخبا وضجيجا حيث برز اسم الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، كرجل يعمل في صمت، يقود منظومة كاملة بثبات ووعي، ويضع بصمة واضحة أينما وُجد.لم يكن حضوره في المشهد الصحي مجرد منصب إداري، بل أداء واقعي، وقرارات محسوبة، وإدارة واعية قادرة على تحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة.
إدارة واعية… وخبرة تصنع الفارق
من خلال متابعة اجتماعاته الرسمية، سواء مع السيد الوزير المحافظ أو الجهات المعنية بمشروعات حياة كريمة، يتأكد المراقب أن الدكتور عمرو دويدار يمتلك قدرات قيادية وإدارية استثنائية.فحين يتحدث، يعكس حديثه إلمامًا كاملًا بكل الملفات الطبية داخل المحافظة، ووعيًا تفصيليًا بمتطلبات كل قطاع ومستشفى ووحدة صحية.
ردوده أمام قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة – الجيش الثالث الميداني، ومسؤولي مجلس الوزراء لمتابعة المشروعات القومية، كانت كافية لتؤكد أنه مسؤول يعرف دوره جيدًا، وأنه لا يترك ملفًا دون دراسة مستفيضة وبيانات موثقة.
من أبرز ما يُحسب للدكتور عمرو دويدار:
- خطط تطوير صحية واضحة ومستمرة على رأسها دفع مشروعات حياة كريمة إلى الأمام بسرعة وجودة ملحوظة.
- رفع كفاءة عدد من المستشفيات المركزية والعامة.
- تحسين منظومة الطوارئ والاستجابة السريعة.
- توسيع خدمات الرعاية الأولية وتحديث التجهيزات الطبية.
- دعم الفرق الطبية وتوفير احتياجاتها المهنية دون تردد.
-المتابعة المباشرة لملفات الدواء والإمداد الطبي، خاصة الأدوية الحيوية مثل الأنسولين.
هذه الخطوات لم تكن مجرد إجراءات روتينية، بل حركة تطوير حقيقية يشعر بها المواطن والطبيب والموظف داخل المنظومة على حد سواء.
وصف بأنه ادارى لا يخشى إلا الله… وحامٍ لمرؤوسيه وهى واحدة من الصفات التي جعلت الدكتور دويدار يحظى بالاحترام هي صلابته في الحق.فهو يدافع عن العاملين في القطاع الصحي بكل ما يملك، ويقف معهم وفق القانون، ولا يتردد في مواجهة أي تقصير أو ظلم.قوة موقفه نابعة من إيمانه بأن المسؤولية تكليف وليست تشريفًا، وأن خدمة المواطنين أمانة لا تقبل المساومة.
مكسب كبير لمحافظة سوهاج تلك شهادة الجميع، بمن فيهم من تعاملوا معه عن قرب في الاجتماعات الرسمية، تؤكد أن الدكتور عمرو دويدار نموذج للمسؤول صاحب الكفاءة، وأن وجوده على رأس قطاع الصحة بسوهاج يمثل إضافة قوية للمنظومة وللمحافظة ككل.
وختاماً....في زمن يحتاج إلى القائد القادر على اتخاذ القرار، والمتمكن من أدواته، والملتزم بحقوق الناس وكرامة العاملين…
يبقى الدكتور عمرو دويدار واحدًا من هؤلاء القادة الذين يستحقون الإشادة والتقدير.



















