فن التفاوض.. روشتة من المهندس عبد الرحمن ولي الدين لكسب ثقة الآخرين وتحقيق أهدافك

قال المهندس عبد الرحمن ولي الدين، مؤسس شركة "ويلز بيزنس للاستشارات وتطوير الأعمال"، إن إتقان مهارات التفاوض يعد أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاح في السوق.
وأكد أن التفاوض الفعّال لا يعتمد فقط على الحديث المطول، بل على الاستماع الجيد وتحليل مواقف الطرف الآخر بذكاء.
الاستماع.. مفتاح النجاح في التفاوض
وأوضح ولي الدين أن القدرة على الإنصات الجيد أثناء التفاوض تمنح المفاوض فرصة لفهم احتياجات الطرف الآخر واكتشاف النقاط التي يمكن استغلالها لتحقيق أفضل النتائج، فكلما زادت معرفة المتفاوض باهتمامات ومخاوف الطرف المقابل، زادت فرصته في الوصول إلى اتفاق مربح للطرفين.
إظهار التفهم لكسب الثقة
وأشار إلى أن التفاعل مع مواقف الآخرين وإبداء الاهتمام بمشكلاتهم يعزز لديهم الشعور بالطمأنينة، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للتوصل إلى اتفاق.
وأكد أيضًا أن إبداء التعاطف مع وجهات نظر الأطراف الأخرى لا يعني التخلي عن المصلحة الشخصية، بل يمكن أن يكون وسيلة لجعلهم أكثر تقبلاً للحلول المقترحة.
إفساح المجال للطرف الآخر للشعور بالنجاح
يؤكد ولي الدين أن التفاوض الناجح لا يعني بالضرورة أن يخرج أحد الأطراف خاسرًا، بل قد يكون من المفيد أحيانًا منح الطرف الآخر إحساسًا بالانتصار في بعض النقاط، طالما أن ذلك لا يؤثر على الهدف الأساسي للاتفاق.
رصيدك الحقيقي في السوق هو مهاراتك التفاوضية
ويختتم حديثه بالتأكيد على أن النجاح في التفاوض ينعكس بشكل مباشر على السمعة المهنية في السوق، حيث يصبح المفاوض الماهر أكثر قدرة على بناء علاقات طويلة الأمد وتحقيق صفقات متوازنة تعود بالنفع على جميع الأطراف.
رصيدك الحقيقي في السوق هو مهاراتك التفاوضية
ويختتم حديثه بالتأكيد على أن النجاح في التفاوض ينعكس بشكل مباشر على السمعة المهنية في السوق، حيث يصبح المفاوض الماهر أكثر قدرة على بناء علاقات طويلة الأمد وتحقيق صفقات متوازنة تعود بالنفع على جميع الأطراف.