سوريا .الشيخ حكمت الهجرى رفض الإعلان الدستورى الأخير
أكد زعيم طائفة الموحدين الدروز فى سوريا الشيخ حكمت الهجرى الثلاثاء رفض الإعلان الدستورى الأخير مشددا على أن الباب للتعاون ما يزال مفتوحا.
وقال الهجرى فى بيان مطول إنه ورغم المساعى والطلبات لتلبية رغبة الشعب بما يتوافق مع الأصول والمواثيق الدولية لم يتم الوصول إلى أى منظور توافقى ولم يتم التوصل لأى منهجية عمل سليمة فى بناء الدولة وبقيت الإدارة المؤقتة بعيدة عن تلبية الطلبات الشعبية وأهداف الثورة.
وتابع: ومع كل ذلك فلا تزال أيدينا ممدودة للتعاون وعليه فنحن نؤكد على طلب تصحيح المسارات ونرفض ما سمى بالإعلان الدستورى لأنه فى مضمونه إعلان ديكتاتورى.
وطالب زعيم طائفة الموحدين الدروز بالعمل من خلال خطة واضحة لتنظيم إعلان دستورى سليم أصولا وقانونا يؤسس لنظام ديمقراطى تشاركى من جهات مختصة وطنية من خيرة الأبناء ولتكن الأفكار من كل أطياف الوطن عبر لجان تشمل كل المحافظات ليتم إعادة صياغة إعلان دستورى.وأكد أن الإعلان يجب أن يأخذ بالخصوصية التاريخية والثقافية لكامل البلاد واحترام حقوق الإنسان وضمان المشاركة الفعالة للمواطنين فى صنع القرار بدولة ديمقراطية موحدة تقوم على مبدأ فصل السلطات واستقلاليتها وصلاحيات محلية إدارية أوسع للمحافظات السورية والحد من الصلاحيات الاستئثارية لمنصب الرئاسة.
واعتبر الهجرى أن ذلك وحده ما سيمكن من الخروج مما وصفها بـالفوضى وتحقيق الاستقرار. وشدد على أنه لن يتم تنفيذ أى بند فى أى دستور أو إعلان لا يتوافق مع إرادة الشعب وحقوقه.
