كيفية الاستفادة من الماء البارد وتجنب الهربس الجلدي

تلجأ الغالبية العظمى من الأشخاص إلى الاستحمام بالماء الساخن للانتعاش والاستيقاظ. ولكن في واقع الأمر، ولكي نبقى في أفضل صحة ولياقة، يجب عكس حنفية الدُش، والاستحمام بالماء البارد!
اكتشفي في ما يلي فوائد الماء البارد للجسم:
فوائد الماء البارد للجسم عديدة
رغم أن دُشّ الماء البارد سيبدو عنيفاً للجسم، فإنه يقدم العديد من الفوائد. وفي الحقيقة فإنه يعمل على ما يلي:
• يعزز نظام المناعة، والذي ينشط عن طريق إعادة الإحماء، والذي يعمل بدوره على تنشيط إنتاج كريات الدم البيضاء، وبالتالي تقويتها.
• يطرد التعب فوراً، وفي الواقع لا شيء أحسن من إيقاظ الجسم فجأة وجعله نشطاً؛ بجعله ينتقل فوراً من حرارة السرير إلى الانتعاش تحت الدُشّ البارد.
• يحفز الدورة الدموية، الأمر الذي يسمح بانتقال العناصر الغذائية الموجودة في الدم بشكل صحيح نحو جميع أعضاء الجسم التي تحتاج إليها.
• للماء البارد تأثير مزيل للسموم، فهو مدر للبول ويزيل احتقان الأعضاء، والدُشّ البارد يسمح للجسم للتخلص بسهولة أكثر من السموم والفضلات التي تمنعه وتعيقه عن أداء وظائفه بالشكل الأمثل.
• يحمي العضلات ويساعد على تقليل تورم وانهيار العضلات بعد أداء جهد كبير. ولهذا السبب؛ فإنَّ كبار الرياضيين يأخذون حماماً جليدياً بعد التمرين العضلي.
• يعالج حالات الاكتئاب والتوتر؛ بتعزيز إنتاج النواقل العصبية والمواد في الدماغ، التي تجلب المزاج الجيد ومتعة العيش
• يجعل البشرة جميلة: بالإضافة إلى أنه يجعل البشرة مشدودة أكثر، ويقلل التجاعيد، ويجعل البشرة أكثر إشراقاً، فإنه يعمل كذلك على إغلاق المسام بعد فترة الليل؛ الأمر الذي يقلل إفراز الزهم، والتمتع ببشرة دهنية أقل وصحية أكثر.
• الحصول على شعر أكثر لمعاناً: حيث إنه يؤدي إلى ثبات حراشف الشعر، فإنَّ الماء البارد يعطيه لمعاناً أكثر من استعمال الماء الساخن، الذي يميل إلى جعل الشعر جافاً.
• يحرق السعرات الحرارية: حيث إنّ الماء البارد يجعل حرارة الجسم تنخفض بسرعة، فسوف يعمل الجسم تلقائياً على استخدام الطاقة؛ لكي ترتفع حرارة الجسم مجدداً إلى 37 درجة مئوية؛ وذلك بحرق السعرات الحرارية! هذا دون أن نأخذ بالحسبان أنّ الماء البارد ينشط الدورة الدموية، وبالتالي يحارب السيلوليت كذلك.
كيف تستفيدين من الماء البارد؟
من أجل الاستفادة من الفوائد الصحية والجمالية للماء البارد، فيما يلي بعض القواعد الأساسية التي يجب معرفتها:
• يعني الماء البارد أن تكون درجة حرارته بين صفر و18 درجة مئوية. ولكي تعتادي على الماء البارد؛ يُنصح بتخفيض درجة حرارة الماء في الدُشّ تدريجياً، والانتقال شيئاً فشيئاً من الماء الساخن إلى الماء البارد ثمَّ الجليدي!
• التعرّض إلى الماء البارد يجب ألا يطول إلى فترة طويلة، الاستحمام مرة أو مرتين أسبوعياً بالماء البارد لمدة 60 ثانية يكفي تماماً.
• بالنسبة إلى الأشخاص الذين يشعرون بالبرد دائماً، يمكن تعريض مناطق محددة فقط إلى الماء البارد.
• لتفادي الشعور بالبرد، يفضّل أن يكون مكان الاستحمام دافئاً بشكل جيد. كما يمكن الاستمتاع بفوائد الماء البارد عن طريق السباحة
مرض الهربس الجلدي هو عبارة عن عدوى فيروسية تسبب طفحاً جلدياً مؤلماً، يصيب منطقة ما حول الفم والأنف والجهاز التناسلي ومنطقة الأرداف. ومرض الهربس هو مرض مزعج ومؤلم؛ لأنَّ التقرحات والبثور في الغالب تكون مؤلمة وذات مظهر غير مقبول، كما يمكن أن تعود هذه التقرحات للظهور من جديد في أي وقت في المستقبل.
- الهربس الفموي:
وهو يصيب الفم، على شكل بثور ممتلئة بالسوائل وقروح والتهابات تظهر في الوجه أو المنطقة المحيطة بالفم، ولكن نسبة العدوى بها تكون ضئيلة جداً.
ويصيب الهربس الفموي الأطفال حول العالم بنسبة تتراوح بين 80 و100%.
ويوجد نوعان من العدوى: العدوى الأولية، العدوى المتكررّة.
وبالرغم من أنّ بعض الأشخاص قد يصابون بالعدوى بالفيروس، فإنَّ 10% فقط منهم تظهر عليهم الأعراض على شكل قروح وبثور، وهذه القروح هي العدوى الأولية، وتظهر بعد ما يقارب من 2 إلى 20 يوماً من الاحتكاك بشخص مصاب.
ومن أعراض الإصابة بفيروس الهربس: الحكة والحرقة والتنميل، قبل أن تظهر البثور، وقد تنفجر هذه البثور ويخرج منها "قيح"، هو المسؤول عن انتقال العدوى.
والقروح التي تكون من النوع الأول للهربس الجلدي قد تُشفى بشكل كامل، ولا تترك أثراً لها، ولكن يظل الفيروس في الخلايا العصبيّة الموجودة في الحبل الشوكي.
وهناك عدة عوامل تساعد على ظهور الهربس الجلدي مرة أخرى، منها:
- الحمى.
- التعرّض لأشعة الشمس.
- الطمث.
- الضغوط النفسية.
- العمليات الجراحية أو الليزر؛ لأنها تحفز ظهور الفيروس من جديد.

