لا تجعل طفلك يكره المدرسة.. نصائح من خبير تربوي لتجنب الأخطاء الشائعة
مع اقتراب بداية العام الدراسي، يواجه الطلاب وأولياء الأمور تحديات مختلفة في التكيف مع المنهج والمذاكرة والامتحانات، ولكن هناك بعض الأخطاء التي يمكن تجنبها لتحسين فرص نجاح الطالب وزيادة دافعيته للتعلم.
في هذا الصدد، نشر الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، منشورا على حسابه الشخصي على فيسبوك، يذكر فيه بعض هذه الأخطاء والحلول المقترحة لها، وتضمنت النصائح ما يأتي:
- لا تغير عادات نوم طفلك فجأة قبل أول يوم دراسي، بل ابدأ في تعديلها تدريجيا قبل ذلك بأسبوع على الأقل.
- لا تتحدث بشكل سلبي عن صعوبات الدراسة أو المنهج أو السنة الدراسية أمام طفلك، بل حاول أن تشجعه وتثق به وتظهر له جانب المتعة والفائدة من التعلم.
- لا تركز على نقاط ضعف طفلك في السنة الماضية، بل ابرز له نقاط قوته وإنجازاته وأظهر له كيف يمكنه تحسين مستواه في المواد التي كان فيها متأخرا.
- حدد موعد ثابت للمذاكرة كل يوم، وحافظ عليه قدر الإمكان، ولا تغيره باستمرار.
- اختر مكان محدد للمذاكرة، ولا تتنقل بين أماكن مختلفة، فذلك يشتت انتباه طفلك ويضيع منه وقت في التأقلم مع كل مكان جديد.
- لا تطالب طفلك بالمذاكرة لساعات طويلة منذ بداية السنة الدراسية، بل اجعل المذاكرة تزداد تدريجيا مع مرور الأيام.
- لا تؤجل استذكار الدروس إلى وقت لاحق، بل اجعل طفلك يستذكر ما درسه في نفس اليوم أو في اليوم التالي على أبعد تقدير.
- لا تسمح لطفلك بالخروج كل يوم لأخذ دروس خصوصية، فذلك يحرمه من وقت كاف للمذاكرة والتحصيل، بل احصر الدروس الخصوصية في يوم أو يومين في الأسبوع فقط.
- لا تذاكر من مصادر متعددة لنفس الدرس، فذلك يزيد من الإرباك والتشويش، بل اختر مصدر واحد جيد للمذاكرة، واحل الأسئلة من مصادر أخرى.
- لا تهدد طفلك بالعقاب أو الحرمان إذا كان مستواه العقلي ضعيف، بل حاول أن تحفزه وتساعده على الاستذكار.
- لا تجبر طفلك في المراحل الأولى على المذاكرة لفترات طويلة دون راحة، بل اجعله يذاكر على فترات قصيرة متباعدة بفترات راحة.
- لا تسمح لطفلك باستخدام الموبايل أو الإنترنت في فترات الراحة أثناء المذاكرة، فذلك يضعف من تركيزه وانتباهه، بل اجعله يقوم بنشاطات أخرى تسترخي عقله وجسمه.
- لا تقارن طفلك بزملائه الأفضل منه، فذلك يثير شعوره بالنقص والعجز، بل قارنه بنفسه وأظهر له التطور في مستواه من شهر إلى آخر.
