تعرف علي صاحبة برامج عزيزي المشاهد
مذيعة مصرية هي امانى حسن احمد ناشد
مواليد 14مارس 1935 بالجيزة
لاب تركى الاصل كان ناظر لتفتيش الزعفرانة الملكى..مات وهى فى السابعة من عمرها
امها من عائلة بدران التى تنتسب الى المغرب
بعد موت والدها تركا واثنين من الاشقاء..ولد وهو محمود..وبنت..مع امهما
فقرر خالها ان يتولى رعايتهم ومسئوليتهم..وبناء علية:ذهب ليعيش معهم فى نفس البيت
بداية تعليم امانى كان فى مدرسة الاميرة فوزية ومنها الى كلية اداب قسم علم اجتماع جامعة عين شمس وحصلت على اليسانس سنة 1957
بعدها التحقت للعمل بكتبة الشرائط بالاذاعةالمصرية فى مبناها فى الشريفين فى وسط البلد وظلت بها الى ان انشاء الوزير عبد القادر حاتم التليفزيون سنة 1960 وقرر دمج الاثنين فى مبنى واحد هو مبنى ماسبيرو على كورنيش النيل
وقتها تنقلت امانى من الاذاعة كصوت الى التليفزيون كصوت وصورة الى جانب :سلوى حجازى
وفى تلك الاثناء ارسلت فى بعثة الى المانيا الغربية للدراسة واكتساب المهارات والخبرات
فى نوفمبر 1962 تزوجت من المخرج المصرى خليل شوقى وانجبت منة ابنتها الوحيدة دينا..لكن..هذا الزواج لم يدوم طويلا..فسرعان ماحدث الانفصال.
لكنهم عادا مجددا لحياتهم الزوجية فى رحلة مرض امانى الاخيرة التى استمرت فترة 5شهور
اشتهرت امانى بتقديم عدد من البرامج هى:"عزيزى المشاهد"..و"على شط النيل"..و"ايام زمان"..و"سهرة مع فنان"..واخيرا"برنامجها"كاميرا 9" والذى كان يتم تصويرة فى استديو (1)فى ماسبيرو
عاشت امانى سنواتها الاخيرة فى شقتها فى 29شارع امين الرافعى بحى الدقى
ظلت تحافظ على رشاقتها ونظامها الغذائى لتظهر بالشكل المناسب امام الشاشة حيث وصل وزنها الى 59 كيلو وطولها الى 157
كانت تحب 10 اشياء:
القراءة
العمل
بنتها
زوجها
الناس
الشعر
الصدق
النكتة
الاستيقاظ مبكرا
البراءة فى عيون الاطفال
فى المقابل كانت تكرة :
الكسل
الكذب
عدم تحمل المسئولية
الحقد
الاتوبيس الزحمة
واخيرا الموت
كانت تكرة سيرة الموت وبشدة .لدرجة انها تتعمد ان تبعد عن مطالعة صفحة الوفيات فى الصحف..ليس هذا فحسب..بل..وترتعش اذا رات جنازة..ولو الزمتها الامور لتقديم العزاء..فانها ابدا لاترتدى السواد..وتستبدلة باللون البنى
قيل كتير بشان وفاتها ولكن الحقيقة انها اصيبت بالسرطان الخبيث فى الثدى
ماحدث انها كانت برفقة ابنتها الوحيدة دينا فى رحلة استجمام فى بلغاريا فى صيف 1979..وهناك..هاجمتها الالم مبرحة تحت باطها الايمن..واتضح انة ورم.
رجعت القاهرة وعرضت نفسها على احد كبار الاطباء فى مصر وقتها الاوهو الدكتور ابراهيم بدران..وفى يوم الاحد 9سبتمبر من نفس السنةدخلت مستشفى (الشبراويشى)المقابلة لبيتها لاجراء بعض التحليلات والاشعة كما طلبها الدكتور بدران
وبالفعل اثبتت النتائج اصابتها بالسرطان وكان لابد من اجراء العملية
وتم اجراء العملية صباح الثلاثاء 11سبتمبر فى نفس المستشفى
مع الوقت ..بدات امانى تتعافى شيئا فشياء..حتى انها كانت تجرى جلسات_كوبالت)خمسة ايام اسبوعيا فى عيادة الدكتور محمود حافظ لتعقيم مكان اجراء العملية
فى تلك الفترة عادة مجددا الى عصمة زوجها وكتب الكتاب من جديد الشيخ نصر حسن وكان احد الشهود هو الدكتور عبد المعبود الجبيلى وزير البحث العلمى وقتها وزج المذيعة التليفزيونية فوزية محمد على
مع الايام تدهورت الحالة الصحية لامانى من جديد وظهر ذلك اثناء تصوير برنامجها"كاميرا 9"الذى تشاركها فية زميلتها المذيعة ملك اسماعيل..وفى الاستديو اكتشفو اانها لم تعد تقوى ان تحملها قدميها
واصيبت من شدة الالم بغيبوبة تامة
على الفور تم نقلها على متن طائرة الى العاصمة البريطانية لندن برفقة زوجها واشقائها الاثنين واحد اصدقائها وزوجتة
وهناك دخلت المستشفى واجرى لها البروفسير الانجليزى جيلف الاشعات المطلوبة بعد ان عرف ان حالتها عبارة عن صداع نصفى وزغللة دايما فى العينين
والبروفسير الانجليزى اتطلع على النتيجة وعرضها على زميلة البروفسير جون افدور وتاكدوا تمام ان السرطان قد وصل -للاسف-للمخ..وان حالتها متاخرة وبالتالى يصعب معها اجراء العملية الجراحية لانة لانتيجة مرجوة منها
وبالفعل استسلمت امانى للمرض وكانت السيدة جيهان السادات كثيرا ماتتصل باسرتها تتطمئن عليها اثناء وجودها فى لندن وتعرف ما اذا كانوا فى حاجة الى شى فعليهم ان يكلموا السفارة المصرية وهى ستطلبى كل طلباتهم
الا ان رحلت صباح يوم الاثنين 4 فبراير 1980موتة طبيعية وليس كما تردد انتحارا