أهمية المراجعات النفسية لأطفال المدارس بقلم : آمال البرعي
طالبت من قبل كحلم من احلامى إضافة منهج تربوى لإعداد الفتيات للوقوف علي كينونتهم الانثويه والإنسانية لتهيئتها للوعى بحقيقة أدوارها فى الحياه كمؤسسة أولى لبناء الكيان الأسرى يقع عليها عبء تنشئة كيانات انسانية سوية اخلاقيا ودينيا وعلميا وفكريا
فصياغة شخصية أطفالها أسمى ادوارها فى الحياة المتلاطمة المؤثرات والمتغيرات
ولكن أدنى اليوم أحلم حلما آخر نحن فى أمس الحاجة إليه فعلا
وهو أهمية المراجعات والتقييمات النفسية والسلوكية للطلبة فى كل المستويات الدراسية كلا حسب مرحلته العمرية ومتطلبات تلك المرحلة ومواكبتها بطبيعة تصرفاته وردود أفعالهم الانفعالية بالتحليل والتقييم ومن ثم المعالجة والتقويم فى حال انحراف مستويات الانفعال السلبي الذى قد يؤدى إلى عواقب وخيمة فى المستقبل أن لم يتم ملاحظتها وتقويمها
فللأسف لا أحد يلقى بالا بمدى أهمية التقويم والتهيئة النفسية للطفل والتى يحتاجها بشكل مستمر على مدى سنوات عمره المختلفة لأنه غير قادر بمدركاته القاصرة أن يستوعب متطلباته الادراكية والنفسية والوجدانية بمفرده فهو دوما بحاجه لمن يحتوي كيانه المتخبط مابين مدركاته الغير ناضجة والمتطلعة لمزيد من الفهم وحتى لا يلجأ بحكم خبراته المحدودة والقاصرة لقيم سلبية يكتسبها من وسائل منفلتة تشبع نهمه المشوش الغير واع
واتمنى من كل قلبى أن تتجاوز أحلامى تلك إلى حيز التفسير وتجد الصدى لدى القائمين على تنشئة أطفالنا سواء داخل الأسرة أو المؤسسات التعليمية التربوية والسادة أصحاب الفكر الأكاديمي التربوى المتخصصون فى مجال الصحة النفسية للطفل
