على مشارف عام دراسى جديد طفلى الجميل ..كم أنت رائع
أعلم تماما أن مداركك الغضة قد لاتستوعب مدى روعتك
أو كم انت مميز .. لكنك فقط تحتاج لمن يأخذ بيدك لعوالم كاشفة لمفردات الحياه من حولك لتتضح معها معالم شخصيتك لتصيغها وعيا بكيانك الفكرى والوجدانى والإنفعالي
أولا دعنا نستكشف من أنت؟
فى البداية كن على يقين انك كيان راق لم يخلقك الله عبثا، فقط انت فى مرحلة الإعداد النفسي،البدنى ،الادراكى،الوجدانى،والإنفعالي التى تؤهلك للقيام بدورك ومسئولياتك فى هذه الحياه على مدى مراحل عمرك المختلفة
وكن على يقين أيضا أن الله أودع فيك قدرات ومهارات قد تظهر فقط عند مواجهة تحديات وصعوبات الحياه ليصقلك بخبرات وتجارب تثرى شخصيتك بالمزيد من النضج للتعاطى مع مفردات الحياه ومنحك القدرة على
الاعتماد على النفس ومواجهة المشكلات ومحاولة حلها ومن ثم إتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب
اعرف نفسك وقدر ذاتك
* تأكيد الهوية الشخصية لكينونتك وانتماءاتك يحدد الكثير من ملامح شخصيتك ، وهل تعتمد التفكير الهادف
المبدع اسلوبا فى ممارسة طقوسك اليومية ام تتبنى فكرة اللامبالاة
* هل تقدر أهمية قيمة الوقت وندرته حيث أن المهدر منه
لايمكن تعويضه بأى شكل من الأشكال فكما يقولون : الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك
وأهم مايحفظ الوقت ويستثمره بفاعلية هو تنظيمه وترتيب الأولويات
* الاعتماد على النفس والقدرة على مواجهة التحديات بصورة مرنة بدون تعقيدات أو تخوفات
* اكتشاف مهاراتك ومواهبك
فقد تفتقد القدرة على اكتشاف الجانب المبدع فى شخصيتك لذا دع من هم اقدر منك أن يفعلوا ذلك
سواء فى المنزل أو المدرسة
فتنمية المهارات واكتشاف الجانب المبدع يعمل على تطوير الشخصية وصقلها بخبرات متنوعة تثرى الشخصية وتميزها
* الإصرار
فالإصرار على النجاح هو نتاج الثقة فى نفسك وحسن الظن بالله فى انه ينير بصيرتك ويدفعك للمزيد من بذل الجهد والجد والاجتهاد
* الإحساس بالمسؤولية
تجاه نفسك وتجاه الآخرين فكلا منا مثلما له حقوق عليه واجبات يجب الإلتزام بها فالشخصية المسئولة
هى الأقدر والأنجح فى حياتها بشكل عام
* اهزم الملل
الحياه ليست مجرد واجبات والتزامات فلا تؤجل التزاماتك فتتراكم عليك وتفقدك معنى الإستمتاع بوقتك
حتى وأنت تؤدى ماعليك من فروض استمتع بعيدا عن الأداء النمطى والتقليدى بابتكار طرق متجددة وحتى تغيير أماكن المذاكرة المعتاده ،وممارسة بعض الأنشطة الترفيهية بما لايسرق وقتك أو تركيزك
* الإلتزام الخلقى والدينى
فمن يتق الله يجعل له مخرجا .. فقوة علاقتك بالله سبحانه تهبك الرضا والراحة والاطمئنان والسلام النفسى
* بر الوالدين
بالاستماع إلى نصائحهم وعدم الاستهانة بآرائهم فى شتى أمور حياتك فهم المسئولون عن
عن توفير الأمن والحمايه لمدركاتك من عبث العابثين وخاصة فيما يخص وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية