معايير وفلسفة الوجاهة الاجتماعية بقلم : - آمال البرعى
للأسف الشديد مازال بعض الناس يلهثون وراء ما يسمي بالوجاهة الإجتماعية مختصرين كل قيم الوجاهة الإجتماعية في الشكليات والمظاهر الخارجية
فهناك بعض التصنيفات علي أسس مختلفة.
منها مثلاً ماهو مرتبط بالقدرات المادية ك إمتلاك أصول عقارية أو سيارات فارهة أو حسابات بنكية وماهو مرتبط بمرافقة من يعتقدون أنهم وجهاء أو الصفوة ك الممثلون أو أصحاب النفود أو أصحاب السطوة المالية
غافلين أن هذه المعايير مكتسبة واستثنائية ووجاهتهم مرهونه بتلك القيم المادية والشكليه فإن فقدوها فقدوا وجاهتهتم الوهميه التي يستظلون بها .
لذا علينا التنويه أن للوجاهة الإجتماعية قيم معنوية مختلفة وهي أصيلة ونابعة من كينونة الشخص وقدراته وإيمانه بذاته وقدرته علي تحديد هويته وملامح شخصيته واستثمار كفاءاته وتطوير مفاهيمه وصقل خبراته .
مما يمنحه هيبة الطله وكياسة العقلاء وفطنة التكيف والإتساق مع الذات ومع الآخرين فابحث عن وجاهتك الشخصية في أعماق كينونتك ولا تتبع أحدا اعتقادا منك انك ستحقق غايتك بمشاركته وجاهته المزيفة لأنك ببساطة ستفقد احترامك لذاتك يوم تكتشف أنه يمن عليك بمجاورته لإستثمار طموحك الغبي فى تثبيت اركان وجاهته الخارجية