18:10 | 23 يوليو 2019

دموع أجراس للشاعر علي راضي طهطاوي

8:26pm 16/08/22
صوره ارشيفيه
الشاعر علي راضي طهطاوي

أجراسُ حُزنٍ أَم لواعجُ حسرةٍ ؟!

دوَّت هنا من صرخةِ العُبَّادِ

هذى جموعٌ للصلاةِ تجمَّعَتْ

ماتوا معًا وكأنهم بمعادِ

يا صرخةَ الأمِ الحزينةِ عندما

مسَك اللهيبُ بفلذةِ الأكبادِ

يا غايةَ الأوجاع أىَّ مواجعٍ

والنارُ تلسع طهرةَ الأجسادِ

ياحزنَ قلبي والدموعُ بمقلتي 

أمٌ تقولُ ثلاثةٌ أولادى

رحماك ربي فالقلوبُ بجمرةٍ

وجَعٌ يقطِّعُ مهجتي وفؤادي

أحَدٌ حزينٌ والدموعُ بأرضِنا 

فاقت جميعَ مآتمٍ وحدادِ

مُذ شبَّ نارٌ فى كنيسةِ أخوتي 

عمَّ البكاءُ بأمتي وبلادي 

حين الكنيسةُ تستغيثُ بجرحِها

شعبٌ تشابك لُحمةً وأيادي

كلُ الجيرانِ إلى الكنيسةِ أسرَعَتْ 

كلٌ لغوْثٍ لهفةً وينادي

مينا وأحمدُ بالجموعِ تهافتوا

جاؤوا سويًا بغيةَ الإخمادِ

هذى الفجيعةُ إذ تقول بصوتِها

كلٌ لآدمَ سلةُ الأحفادِ 

ظهرَت طبائعُ شعبِنا بمودةٍ

حُزنٌ يهيمُ بجرجسٍ وزيادٍ

صَبِّر إلهي إخوتي بمصابِهِم

وارحم قلوبُا من رجفةِ الأشهادِ

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn