الرياضة تصنع الأبطال وتساهم فى رقى الشعوب.
بدون شك أصبحت الأنشطة الرياضية المنتشرة حالياً فى العالم بأكملة، لها دور فعال وعامل كبير فى حياة كل شخص فى عالمنا المعاصر، فمن منا لا يتابع أي رياضة مفضلة، يكون له شغف كبير بها وتصبح شيء مهم فى اهتماماته اليومية، وتعود على أن تكون جزء مهم جداً فى متعة اليومية.
فممارسة الأنشطة الرياضة بجميع أنواعها تحتوي على تجارب عملية ومميزة لقصص كفاح وصناعة وتطور أبطال من القاع إلى القمة، مما يساهم على اكتساب مهارات وخبرات مجتمعية، تجعل كل من يحب هؤلاء الأبطال ويعشق رياضتهم المميزة يتعلموا منهم الكثير والكثير من الخبرات وقصص الكفاح الناجحة.
فالأنشطة الرياضية تعتبر غذاء للروح والجسد لذلك ينصح دائما بممارسة التمارين الرياضية للكبار والصغار بشكل مستمر ، حيث انها تعمل على تعزيز صحة الجسم وتقوى العضلات وتساهم فى علاج الاكتئاب والضغوط النفسية المتراكمة خلال العمل اليومى الشاق ، كما انها تحمى الجسم من الاصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم.
لذلك فقد حثنا نبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام على ممارسة الأنشطة الرياضة البدنية بجميع أنواعها، فقد كان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يسابق أصحابه، ويحثهم على ممارسة الرياضة لتقوية الجسم، وكان يعلم أصحابه الرماية، ويحثهم على ركوب الخيل، وقد ورد عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه : ”علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل “ كل هذا الاهتمام دليلاً واضحاً على أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية بجميع أنواعها بشكل مستمر ويومى.