حياة كريمة مبادرة تاريخية تغير وجه الريف المصرى
تعتبر مبادرة "حياة كريمة" من المبادرات الرئاسية الهامة التي أحدثت تأثيرًا بالغ المحتوى في جميع محافظات مصر. تهدف هذه المبادرة إلى توفير مستوى معيشى متميز لأبناء الشعب المصري. منذ انطلاق فعاليّات هذه المبادرة، لمسنا واقعًا فعليًا لجهودها في قرى، نجوع، ومدن مصر. تساهم المبادرة في تحسين الظروف المعيشية من خلال تطوير المناطق العشوائية ومساعدة فئات متعددة من الشعب.
كما تتمتع مبادرة حياة كريمة بدعم كبير من مؤسسات الدولة، بما في ذلك المشاركة الفعالة من القوات المسلحة المصرية. تشارك المبادرة في تطوير مؤسسات الدولة، وخاصة التعليمية، حيث نشهد ترميم وصيانة وبناء المدارس والجامعات والمعاهد. هذا يساهم في الارتقاء بالمستوى التعليمي وتقديم نموذج تعليمي هادف.
وتظل مؤسسة حياة كريمة اسمًا راسخًا في ذاكرة الشعب المصري نتيجة للتطورات الفعلية التي شهدتها مؤسسات الدولة في المجالات التعليمية، الثقافية، الفنية، الأدبية، السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية. شاركت المؤسسة في جميع المناسبات الوطنية وظلت كفرد في المجتمع، تسهم في تنظيم ودعم المجتمع المصري.
تشمل جهود المؤسسة تطوير دور العبادة مثل المساجد والكنائس، إلى جانب تحسين مراكز الشرطة والمنشآت الخدمية مثل البريد، السجل المدني، والمستشفيات. كما شملت المبادرة إقامة الكباري، المنشآت الزراعية والصناعية، والبنوك المصرفية، وتأسيس العديد من الشركات المنتجة لخلق فرص عمل جديدة.
ومحافظة أسوان شهدت تطورًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة من المبادرة. من بين الشخصيات البارزة التي ساهمت في هذا النجاح الدكتور محمد صلاح ، الذي عمل على رفع مستوى المحافظة وتطوير معالمها السياحية والاقتصادية والاجتماعية. كذلك، برزت جهوده التي تعمل على تعزيز قيمة المحافظة من خلال نشاطه المستمر وزياراته الميدانية.
يُذكر أيضًا الدكتور محمد صلاح، منسق عام مؤسسة حياة كريمة بمحافظة أسوان، الذي لا يدخر جهدًا في تطوير قرى ونجوع المحافظة. أصبح عمله واضح المعالم، ما يساهم في إبراز مظاهر الجمال والاقتصاد الزراعي، الصناعي، والسياحي لمحافظة أسوان.
كل التحية والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة الرئاسية بكل ما تحمله من معانٍ وقيم مجتمعية لأبناء الشعب المصري.



















