قصه مثل كلُّ يرى الناس بعين طبعة
تختلف العصور وننتقل من عصر لعصر ومن حديث لأحدث وتظل الأمثال الشعبية معنا وتستمر .. دون تطور او تقدم أنما تعتبر حكمة وملاز نلجأ له حين الحاجة فأما للأتعاظ بها او لتوجية النصح للأخرين وأذكر اليوم هذا المثل " كلُّ يرى الناس بعين طبعة " واذكر لكم قصه ظهورة والتى تتباين وتختلف حول حقيقه هذا الأصل ولكن الموقف الأشهر لهذا المثل هو انه
" كانت توجد مدينة غريبة جدا ، حيث كان الناس فيها لايستطيعون روئية بعضهم البعض وكأنهم عميان ، لكنهم كانوا يستخدمون حاسه السمع فى التعامل مع بعضهموكانوا يتحركون عن طريق صدى الصوت كالوطاويط .
وقد كانت هناك منطقة صغيرة فى المدينة لا يذهب أليها أى انسان ؛ وذلك لأنها عرفت بأنها بلا صدى صوت ، وذات يوم قرر مجموعة من الشباب ان يذهبوا لتلك المنطقة ليعرفوا سرها .
اجتمع الشباب ومشوا معا وهم يتحدثون دائما ، ليتأكدوا انهم معا ولم يتوهوا ، وحينما وصلوا لتلك المنطقة اكتشفوا شيئا خياليا وغريبا ، اكتشوا قدرتهم على روئيت بعضهم بعض بأعينهم وكانو فى قمه الذهول وبينما هم كذلك ظهر لهم شيخ والذى خاطبهم قائلا " أهلا بكم فى عين طبعة " "
كما يذكر لهذا المثل قصة أخرى ألا وهى " وجود ثلاث رجال يمشون فى طريقهم ، فشاهدوا رجلا يقوم بالحفر فى أحد جوانب الطريق ، فتحدث الأول قائلا : لابد وأن هذا الرجل قتل احدا ويريد دفنه أثناء هذا الظلام ، بينما ابدى الثانى رأية قائلا : لا يبدو أنه ليس قاتل لكنه لا يأتمن أحد على ممتلكاتة فيخبئها هنا ، ثم ذكر الثالث لا هذا ولا ذاك أنة رجلا صالح يحفر بئر من أجل الماء"
فصدق المثل القائل كل يرى الناس بعين طبعة فالصالح يراهم صالحين والفاسد يراهم فاسدين فأجعل طبعك جميل كى ترى عينك كل جميل .