"حديث الساعة" الدائرة الرابعة بسوهاج ( طما طهطا جهينة ) بقلم : محمد خلف السمان
هل سيكون لها نصيب من التغيير أم ستبقي علي حالهاااا....؟
سؤال يدور في أذهان المواطنين والمُرشحين السابقين الذي لم يحالفهم الحظ من النجاح أو الأعادة......
(أراء السادة المرشحين)
فبعض المرشحين يري أنة كان لة الحق بكرسي الأعادة وأخر يري أنة وقع علية الظلم بالنتائج وأخر يري أنة حدث بعض التجاوزات أثرت علي نتيجة الانتخابات ومنهم من تنحي جانبآ وأنسحب بهدوء وأخر أصابة الأحباط وأخر جاهد حتي حجز مقعد الأعادة
وفمنهم من قدم طعون بالفعل وهم مايقرب من 12 مرشح بالدائرة ليتم تحديد موقفهم إما بالرفض أو بالقبول.....
(رأي المواطن والمشهد الأنتخابي)
ولاكن للمواطن رأي أخر ... كان حاضر في الميعاد وخرج ليُدلي بصوتة فقد كان المشهد الأنتخابي داخل وخارج الليجان يليق بنا كمصريين ولاكن حدثت بعض التجاوزات الذي شاهدناها جميعآ
عبر منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك بوك التي أنتشرت كالنار في الهشيم من بعض الأشخاص وأتباع بعض المرشحين....
( بيان جمهوري بالوقت المناسب )
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يتابع الموقف ويشاهد عن كثب ليعلم الجميع بأن الدولة المصرية دولة ديمقراطية وأن الشعب يختار من يمثلة بمجلس الشعب وخرج بتصريح أزعج بة جميع من تعمد إفساد المشهد الأنتخابي وتضليل المواطن ومحاسبة من تسبب بالمخالفات التي رصدت بجميع الدوائر وقد جاء البيان كالأتي:ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الإنتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للإنتخابات دون غيرها ، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها .
وأطلب من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان ، ولا تتردد الهيئة الوطنية للإنتخابات في إتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الإنتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة إنتخابية ، على أن تجرى الإنتخابات الخاصة بها لاحقا.
وأطلب كذلك من الهيئة الوطنية للإنتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الإنتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية ، ولا تخرج عن إطارها القانوني ، ولا تتكرر في الجولات الإنتخابية الباقية.
(لجان إنتخابية وتصريحات نارية)
وهنا جاء الرد سريعآ من اللجنة العلية الأنتخابات وجاء مضمونها:ـ
من السيد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات
لا تستر على مخالفة أو مخالف، وسيتم اتخاذ القرار الصحيح في إطار القانون حتى لو أدى ذلك لإلغاء الانتخابات بأكملها أو في بعض الدوائر ولن يأتي نائب تحت قُبة البرلمان إلا بإرادة الشعب
والجميع ينتظر ويشاهد عن كثب ماذا سيحدث بعد............؟
هل سيتغير المشهد والأسماء أم سيبقي الحال كما هو علية

















