الشرطة الإيطالية تقمع متظاهرين مؤيدين لفلسطين في ميلان وبولونيا.. وميلوني تبرر القمع

قامت الشرطة الإيطالية بقمع مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة ميلان، بعد ساعات من المظاهرات التي شارك فيها آلاف الأشخاص، حيث حاولت شرطة مكافحة الشغب إقتحام مدخل محطة المترو، و أُغلقت مداخل المحطة، ما أدى إلى إحتجاز بعض الركاب داخلها، وتحاول شرطة مكافحة الشغب تفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية.
وشهدت إيطاليا اليوم صباح حافل بمظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، الذي يعيش على وقع إبادة وحملة تطهير عرقي تقودها إسرائيل ضد المدنيين العزل في القطاع. المظاهرات دعت إليها نقابات القاعدة المستقلة، المحسوبة على اليسار، والمنافس الأول لتيار جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء، التي بررت القمع الشرطيّ بقولها: "صور الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين القادمين من ميلانو مُروّعة. يُدمّر من يُسمّون أنفسهم مؤيدين للفلسطينيين، ومن يُسمّون أنفسهم أنتيفا، ومن يُسمّون أنفسهم مُسالمين المحطة ويثيرون إشتباكات مع قوات الأمن. عنفٌ وتدميرٌ لا علاقة لهما بالتضامن ولن يُغيّرا حياة الناس في غزة قيد أنملة".
وحملت ميلوني المتظاهرين المسؤولية، متهمة إياهم بالـ"غطرسة" و"أنهم متظاهرين زائفين". وحثت منظمو الإضراب العام وجميع القوى السياسية على إصدار "إدانة واضحة".
كما قمعت الشرطة الإيطالية أيضًا مسيرة بولونيا لمجرد دخولها الطريق السريع، حيث صدّتهم الشرطة وفرّقتهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.