حين يتكلم الأستاذ أسامة الدليل قراءة نقدية في السياسة الإقليمية

مقدمة مداخلة جريئة بلا مواربة
في مداخلته الأخيرة على قناة العربية قدم المحلل السياسي المصري أسامة الدليل تحليلا معمقا للأحداث السياسية والإقليمية مستعرضا مصطلح الإسلام السياسي ملف معبر رفح والتحولات السياسية في المنطقة
الإسلام السياسي بين الحقيقة والدعاية
أكد الدليل أن مصطلح الإسلام السياسي لا وجود له في النصوص الدينية وأن استخدامه سياسي بحت بهدف تحقيق مصالح ضيقة لبعض الجماعات وأضاف أن الفهم الحقيقي للإسلام قائم على القيم الأخلاقية والاجتماعية وليس الانخراط في الصراعات السياسية أو استغلال الدين لأهداف ضيقة
معبر رفح حماية السيادة وموازنة الدعم الإنساني
تحدث الدليل عن ملف غزة ومعبر رفح موضحا أن مصر لم تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وأن فتح المعبر دون خطة دقيقة كان سيؤدي إلى تهجير الفلسطينيين وأكد أن السياسة المصرية تقوم على موازنة دقيقة بين تقديم الدعم الإنساني وحماية السيادة الوطنية وأن استقرار المنطقة مرتبط بمصلحة الفلسطينيين أولًا وبأمن مصر القومي ثانيًا
التحولات السياسية في المنطقة قراءة استراتيجية
استعرض الدليل التحولات السياسية في المنطقة مشددا على أن التعامل مع الملفات الإقليمية يتطلب قراءة استراتيجية بعيدة عن الدعاية الإعلامية والمواقف الانفعالية وأوضح أهمية تعزيز الحوار بين الدول العربية لتحقيق مصالح مشتركة وحماية الاستقرار الإقليمي
مواجهة الدعاية الإعلامية التمييز بين الحقيقة والتضليل
لا يتردد الدليل في مواجهة الدعاية الإعلامية مؤكدًا أن السياسة الواقعية تعتمد على التوازن بين القوة والمصلحة الوطنية وليس على العواطف أو الشعارات الفارغة وأوضح أن مصر مستمرة في أداء دورها الوطني والإقليمي بوعي ومسؤولية سواء في إدارة الأزمات أو الحفاظ على العلاقات الدولية بما يخدم استقرار المنطقة
رسالة للمواطنين الفهم الواقعي للسياسة
وختم الدليل مداخلته بالتأكيد على أن فهم السياسة الواقعية يتطلب شجاعة لمواجهة الحقائق والتمييز بين الكلام الإعلامي الزائف والتحركات الفعلية على الأرض المواطن الواعي يستطيع قراءة التحولات وفهم الاستراتيجيات بعيدًا عن التضليل الإعلامي
خاتمة السياسة بلا مواربة
حين يتكلم الأستاذ أسامة الدليل تتضح الحقيقة بلا مواربة والسياسة الواقعية ليست مجرد كلمات بل التزام بالمصلحة الوطنية وحماية الأمن القومي والاستقرار الإقليمي مع مراعاة مصالح الشعوب قبل أي مصالح فئوية أو خارجية.