هيئة الاستعلامات المصرية: انتشار الجيش فى سيناء يخضع لضرورات الحفاظ على الأمن القومى
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانا بشأن ما تردده بعض المواقع ووسائل الإعلام العالمية حول تواجد القوات المسبحة المصرية في شبه جزيرة سيناء.
وأكدت الهيئة ان القوات المتواجدة في سيناء فى الأصل تستهدف تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر، بما فيها العمليات الإرهـابية والتهـ ريب، وفي إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام، التي تحرص مصر تماما على استمرارها، في ظل أنها على مدار تاريخها لم تخرق معاهدة او اتفاقا.
وأضاف البيان: تعاود مصر تأكيد رفضها التام توسيع العمليات العسكرية فى غـزة وتهـجير الفلسـطينيين من أراضيهم، وعلى مساندتها حق الشعب الفلسـ طيني فى إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين، على أراضي الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وكشف موقع أكسيوس الأميركي، السبت، أن رئيس الوزراء الإسـرائـيلى بنيامين نتنياهو طلب من إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب الضغط على مصر لتقليص حشدها العسكري الأخير في سـيناء.
ويقول مسؤولون إسـرائيـليون إن الحشد العسكرى المصري في سيناء أصبح نقطة توتر هامة أخرى بين البلدين مع استمرار الحـرب فى غـزة حسب ما نقله أكسيوس.
وصرح مسؤولان إسـرائـ يليان لـ أكسيوس بأن المصريين يُنشؤون بنية تحتية عسكرية - بعضها يمكن استخدامه لأغراض هجـ ومية - في مناطق لا يُسمح فيها إلا بالأسلـ حة الخفيفة بموجب معاهدة السلام لعام 1979 مع إسـرائـيل.
