محمد صلاح وضياع حلم الكره الذهبية للابد

بعد خروج ليفربول من البطوله الاوربيه لا يمكن الجزم بأن حلم محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية قد تبدد للأبد، لكن يمكن القول إن مساره نحو هذا الحلم يواجه تحديات كبيرة.
العوامل التي تؤثر على فرص صلاح في الفوز بالكرة الذهبية:
 * الأداء الجماعي لفريقه:
   * تعتبر الإنجازات الجماعية، مثل الفوز بدوري أبطال أوروبا أو الدوري الإنجليزي الممتاز، من العوامل الحاسمة في تحديد الفائز بالكرة الذهبية ولكن ضاع منهم حلم دورى الابطال بالخروج المبكر 
  لانه اذا لم  يحقق ليفربول ألقابًا كبرى، فإن ذلك يقلل  من فرص صلاح في الفوز بالجائزة.
  و يشهد عالم كرة القدم ظهور العديد من النجوم الشباب الذين يقدمون مستويات مذهلة، مثل كيليان مبابي وإيرلينج هالاند.
 و هذه المنافسة الشديدة تجعل الفوز بالكرة الذهبية أكثر صعوبة.
 ولكن يظل الأداء الفردي لصلاح عاملاً مهماً. فإذا استمر صلاح في تسجيل الأهداف وتقديم مستويات رائعة، فقد يظل في دائرة المنافسة.
   و صلاح الان يبلغ من العمر 32 عاماً, وفي عالم كرة القدم يعتبر في اواخر مسيرته الكروية, وهذا يؤثر بالسلب علي فرصه في الفوز بالكرة الذهبية ،خصوصا وانه من المحتمل أن يغادر أوربا في حالة عدم التجديد لليفربول والذهاب للدورى السعودى 
 ولكن  أكد محمد صلاح في تصريحاته الأخيرة أنه يركز على تحقيق الإنجازات الجماعية مع ليفربول، وأن الفوز بالكرة الذهبية هو حلم يسعى إليه.
  وقال محمد صلاح في حواره مع شبكة "TNT" البريطانية الشهيرة عن إمكانية تتويجه بجائزة "الكرة الذهبية"، "أريد تحقيق كل شيء، لكن في البداية علينا التركيز على تحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا ثم سنرى ما سيحدث بعد ذلك وها هو قد خسر البطوله الأهم للفوز بالكره الذهبية وهى بطوله دورى الابطال 
الخلاصة:
 * لا يزال محمد صلاح من أفضل اللاعبين في العالم، ولديه القدرة على المنافسة على الكرة الذهبية وان كان الأمل ضعيفا.٠
 * ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الحلم يتطلب منه تقديم مستويات استثنائية والمساهمة في تحقيق ليفربول لإنجازات كبرى.
 وبالنظر الي المعايير الجديده التي تم وضعها لجائزة الكرة الذهبية, والتي تركز علي الاداء الفردي للاعبين, فأن هذا قد يزيد من فرصه محمد صلاح في الفوز بالجائزة.