18:10 | 23 يوليو 2019

تحديات أمنية كبيرة تواجه إدارة الشرع فى سوريا تعرف عليها

12:41pm 09/03/25
صورة أرشيفية
حاتم الورداني علام

تواجه الإدارة السورية الجديدة، التي تتصدى حالياً لمسلحين موالين للحكم السابق في محافظة اللاذقية، تحديات أمنية كبيرة تحول دون بسط نفوذها على كامل التراب السوري، مع وجود مجموعات مسلحة متعددة الولاءات.
أدناه أبرز تلك المجموعات ومناطق نفوذها.
الموالون للأسد في الساحل
يشكّل الساحل السوري معقل الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. وينظر إلى تلك المنطقة بوصفها حاضنة عائلة الأسد التي حكمت سوريا بقبضة من حديد لأكثر من خمسة عقود.
وكان للعلويين، الذين يشكلون نحو 9 بالمئة من سكان سوريا ذات الغالبية السنية، حضورهم خلال الحكم السابق في المؤسسات العسكرية والأمنية التي لطالما اعتمدت الاعتقال والتعذيب لقمع أي معارضة.
وبعد الإطاحة بالأسد، شهدت مدينة اللاذقية توترات أمنية مع تنفيذ السلطات حملات أمنية فيها، ما أثار مخاوف من عمليات انتقامية.
ومنذ وصوله إلى السلطة، وجّه أحمد الشرع رسائل طمأنة إلى الأقليات، وطالب قواته بضبط النفس محذراً من الطائفية.
المقاتلون الأكراد
في شمال شرق سوريا، يشكل وجود المقاتلين الأكراد تحدياً آخر للسلطة الانتقالية مع إصرارهم على الحفاظ على مكتسبات الإدارة الذاتية التي بنوها خلال سنوات النزاع، ورفضهم حل أنفسهم كشرط للانضمام إلى الجيش الجديد.
وشكّلت واشنطن، التي تنشر المئات من قواتها في مناطق سيطرة الأكراد، داعماً رئيسياً لهذه القوات في حربها ضد تنظيم داعش خلال سنوات النزاع.
ويشكل العرب أكثر من 60 بالمئة من سكان الإدارة الذاتية، وفق بالانش الذي يقول إن هؤلاء باتوا يريدون "التخلص من الهيمنة الكردية" منذ تولي الشرع السلطة.
يشكّل الدروز، ومعقلهم الرئيسي في سوريا محافظة السويداء (جنوب)، حوالي 3 بالمئة من سكان سوريا.
بعيداً عن الدفاع عن أنفسهم في مواجهة هجمات في المناطق التي يعيشون فيها، نأى دروز سوريا إلى حد كبير بأنفسهم عن النزاع الذي بدأ عام 2011. وتمكن العديد منهم من تجنب التجنيد الإجباري في الجيش.
وأبدى فصيلان عسكريان رئيسيان مطلع العام، استعدادهما للاندماج تحت مظلة جيش وطني، لكن حتى اللحظة لم يسلم أي منهما سلاحه إلى السلطة الجديدة.
وأكدوا تمسكهم بوحدة سوريا، وهو ما أكده الشرع بدعوته المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب "الفوري" من مناطق توغلت فيها في جنوب سوريا.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الباحث تشارلز ليستر: "في الوقت الحالي، يبدو أن محاولات إسرائيل استغلال دروز سوريا قد جاءت بنتائج عكسية، لكن لا تتوقعوا أن تتوقف التهديدات والإجراءات العسكرية".
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn