ترند هدايا المدرسين

لا أقبلُ يا ابني هديَّة ........ أو حتَّى في العيد عيديَّة

بل هذا دَوري أُقدِّمٌهُ................... ورسالةُ علمٍ سماويَّة

لا أرقبُ مالُا من أحدٍ ............ نَفسي قانعةٌ مَرْضيَّة 

يكفيني منكم دعواتٌ ....... خرجَت من قلبٍ عفويًّة

وفٍّر يا ابني عطاياكم. ............ تقديري ليس بنقديَّة

تقديري كبيرٌ يا ابني ................. واللهُ العالمُ بالنِّيًّة

شكرُا لشعورِك يا ولدي ....... أحاسيسك بالحُبِّ نقيًّة

وأقدُّر كلَّ مودتِكمْ. ............. بمشاعرَ رُوحّ أبويَّة 

لكن لا أجهدٌ طلابي ............ بصغوطٍ بالحملِ ماليَّة

أو أجعلُ تلميذًا يبكي ..... من نقطةٍ ضعف نفسيَّة

قد يأتي الطُّالبُ يتباهى ......... ويزايدُ بهدايا ثريَّة

كي يُحرجَ فى الفصل زميلًا .... ويعايرُ بالفقرِ دُّونيَّة

قد يطلبُ تلميذٌ مالًا ................من أمٍ ليست بغنيَّة

بسؤالٍ يجرحُ والدَهٌ .......... فوق المصاريفِ اليوميَّة

أو يبقى في الفصلِ بجوعٍ ....محتاجًا قرصَ الطًّعميَّة

كي يشري باكو الشيكولاتا .. أو كيسَ الحلوى العسليَّة

كي يكسبَ ودَّ الأستاذِ ......... ويغيظَ الأبلةَ فوزيَّة

قد يكسرُ عينًا بعطاءٍ ............ بقتاعِ الرِّشوة عينيَّة

هل هذا يليقُ ويرضيكم ؟! .... أم طمعٌ يحملُ أنانيَّة 

رفقُا يا باشا بأبناءٍ . ..... ما هذا أصولٌ مهنيَّة

تقديرْ، حُبٌ لجهودٍ. ..... لا يبقى بصوَر هزليَّة

فالأبُ يواجهُ تكاليفًا.......... تنهشهُ دروس خصوصيَّة

رحماكم بالنَّاسِ رجاءًا. ....فصنيعٌ يجلبُ سخريَّة

قد نفتحُ بابَ سخافاتٍ ...... او نرسي عاداتٍ مؤذية 

وفِّر يا ابني هداياكم. .... وكفانا مظاهرُ عبثيَّة

لا ألهثُ خلفَ ترنداتٍ ............ للشُّهرةِ بالخٌبثِ غبيَّة