إعلام المستقبل في عيون إسماعيل الشهري

قال إسماعيل الشهر، في منتدى الإعلام الرياضي، جملةً أصبحت تتردد كثيرًا: "الإعلامي الذي لا يتطور، مشروع انقراض مبكّر".
هذه الجملة لم تكن مجرد تصريح عابر، بل تلخيص لتجربة متكاملة يمضي بها بخطى واثقة، فالشهري لا يرى الإعلام كما كان، بل كما سيكون مشروعًا استثماريًا يقوده الوعي، وتشكّله الأدوات الرقمية، ويُدار بعقلية مشاريع احترافية.
وعليه، لم يكن غريبًا أن يكون من أوائل الإعلاميين الذين دمجوا فكر إدارة المشاريع والاستشارات في صميم عملهم الإعلامي.
واليوم، يقترب من تسجيل ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة غينيس، ويُعد أصغر وأول من حقق هذا الكم من الشهادات الاحترافية في العالم، كما أدرجته LinkedIn ضمن قائمةTop 2500 Project Management Voices عالميًا.
ويعكس امتلاكه أكثر من ١٠ شركات متنوعة بين المحلية والعالمية فهمًا عميقًا بأن الإعلام لم يعد مجرد صوت بل استثمار معرفي ومؤسسي، وهكذا، ترسم تجربة الشهري ملامح إعلام الغد إعلام لا يُروى فقط، بل يُدار ويُبنى.