وزارة الصحة والسكان تطلق حملة للتبرع بالدم تحت شعار "عشان الدم ميقلش"
بدأت وزارة الصحة والسكان بإطلاق حملة للتبرع بالدم، تحت شعار "عشان الدم ميقلش"، لتفادي نقص أكياس الدم، نتيجة توقف مصادر التبرع التي كانت توفّرها التجمعات الطلابية بالجامعات أو بعض محطات مترو الأنفاق.
وقد صرّحت الدكتورة منال نور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات نقل الدم "إحدى الشركات التابعة لفاكسيرا"، بأن وقف التجمعات الطلابية أدى إلى نقص أكياس الدم في مختلف أنحاء الجمهورية، مما يعرض بعض المرضى لمضاعفات خطيرة، ومن أبرزهم:
1- مريض أنيميا البحر المتوسط، يحتاج كل شهر من 1 : 2 كيس دم، ويتوقف ذلك على وزنه، وبالنسبة له كيس الدم = حياة.
2- مصابي الحوادث المعرضين دائمًا للإصابة بالنزيف، سواء الداخلي أو الخارجي، وتلعب أكياس الدم دور حيوي في إنقاذهم.
3- من هم بحاجة إلى الخصوع لعمليات الجراحية التي لا يمكن تأجيلها.
ويمكن أن يخشى البعض من أن يتسبب التبرع بالدم في نقص المناعة، إلا أن نور أكدت أن هذه المعلومة عار من الصحة، لافتةً إلى أن التبرع بالدم يساعد على تجديد خلايا النخاع المسئولة عن إنتاج خلايا الدم.
والجدير بالذكر أنها أشارت إلى أن المتبرعين يخضعون لبعض الفحوصات الطبية، للتأكد من أنهم لا يعانون من أي أمراض مزمنة، مؤكدةً أن بنوك الدم تراعي عمليات التعقيم والتطهيرة، وملتزمة بالإجراءات الاحترازية التي تساعد على الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وتتمثل في الآتي :
1- منح الشخص كمامة وزجاجة كحول مجانًا عند التبرع.
2- تطهير أماكن سحب الدم بالكحول والكلور بصفة دائمة.
3- وجود مسافة لا تقل عن متر ونصف بين كل متبرع.
وفي سياق هذا الموضوع ، أوضح الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير عام مراكز خدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة، أن بنك الدم أطلق هذه الحملة، كإجراء احتياطي، لسد أي نقص قد يحدث في أكياس الدم للمرضى.
وأضاف سراج الدين: "طبعا كنا متوقعين نقص في أكياس الدم، فأطقلنا المبادرة، حتى لا يحدث نقص في أكياس الدم، ولتشجيع الناس للتبرع داخل المراكز الإقليمية"، مشيرًا إلى أن البنوك الدم شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين منذ الإعلان عن الحملة.
وقد أوضح سراج الدين أن بنوك الدم اتخذت عدد من الإجراءات الاحترازية، تحسبًا أن يكون المتبرع مصابًا بفير,س كورونا المستجد، وأبرزها:
1- قياس درجة حرارة المتبرع.
2- طرح استمارة بها عدد من الأسئلة، وضعتها الجمعية الأمريكية للتبرع بالدم، ومن هذه الأسئلة :
- هل المتبرع خالط حالة مصابة بالفيروس؟
- هل أصيب بالفيروس؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، ما هو تاريخ شفائه؟
- هل كان مسافرًا للخارج قبل 28 يومًا؟
أما في حالة الاجابة بنعم على أي من الأسئلة السابقة، لا يتم التبرع بالدم
