كل ما يخص أمراض المناعة
تتعدد الفواكه الشتوية وتتعدد القيمة الغذائية لكل واحدة منها على حدة، ومن أكثر الفواكه الشتوية الموز، الذي قد نستمتع بتناوله دون أن نقف على القيمة الغذائية له، فهو مصدر للسعرات الحرارية.
وتوضح الدكتورة بسنت عزت استشاري أمراض المناعة، أن الموز مصدر غنى بالبوتاسيوم، لذا فهو قادر على منح الجسم ما يحتاجه من مواد غذائية هامة، مما يمنع تقلصات العضلات، وهو يمد الجسم بالقدر المناسب له من فيتامين سى، مما يحافظ على أداء وفاعلية الجهاز المناعي للجسم والموز معروف بقدرته على تحسين فاعلية خلايا الجسم، وبالتالي يعزز من امتصاصها للحديد، والموز يعتبر مصدرا جيدا للألياف الغذائية، لذا يمكن الاعتماد عليه في حصول الجسم على ما يحتاجه من تلك الألياف الغذائية، مما يكسب الجسم الشعور بالشبع، كما يعتبر مصدرا غنى للماغنسيوم والكالسيوم والفسفور، ويوفر الموز حمض الفوليك الذي يحمى من مرض النقرس، والموز مصدر هام لنشاط الجسم لذا يمكن بدء اليوم بتناول موزه على الصباح، فتلك من شأنها إكساب الجسم النشاط مع القدرة على الوقاية من عسر الهضم.
وتضيف عزت، أن الموز قليل الدهون، لذا فهو لا يكسب الجسم وزناً زائداً، وهو خالٍ من الكوليسترول، ما يجعله طعاماً صحياً للجسم، والموز يعمل على نمو خلايا جديدة بالجسم، لذا احرص على تناوله فهو يفيدك في إمداد جسمك بكل ما يحتاجه من مواد غذائية مهمة وضرورية لمنح جسمك النشاط والحيوية.
ينصح بالمداومة على أداء التمارين الرياضيَّة لنصف ساعة يوميًّا، بغية تعزيز قوة الجهاز الدفاعي في الجسم. ولا يعني ما تقدم ضرورة ممارسة التمارين الرياضيَة القاسية، بل تقوم التمارين البسيطة بالغرض، ومنها:
1. السباحة
تمارين لتقوية مناعة الجسم
السباحة يوميًّا فعالة في تقوية جهاز المناعة
السباحة فعّالة في تقوية جهاز المناعة، والحفاظ على صحّة الجسم، علمًا أنها تحرك كل أعضاء الجسم. أثناء السباحة، يزداد عمل القلب لإنتاج المزيد من الطاقة، ممّا يعزز قدرات الأوعية الدموية. وكذلك، تتحرّك عضلات الرقبة والذراعين والردف، وعضلات غيرها من الأعضاء، أثناء السباحة. يُنصح بأداء السباحة مرتين في الأسبوع، خصوصًا للواتي يجلسن لساعات طويلة، يوميًّا.
2. الوثب بوساطة الحبل
تمارين لتقوية مناعة الجسم
تمارين الوثب على الحبل تقوي المناعة
للوثب على الحبل فوائد صحية عدة، سرعان ما يشعر بها المواظب على أداء الرياضة المذكورة، وعلى رأس هذه الفوائد تقوية جهاز المناعة وتحرير الجسم من الضغط، إضافة الى إحراق دهون الجسم.
3. المشي والركض
تمارين لتقوية مناعة الجسم
بالإضافة الى فوائد المشي والركض في إحراق الدهون، فهما يُساهمان أيضًا في تعزيز جهاز المناعة
تساعد ممارسة المشي أو الركض، يوميًّا، بشكل كبير في الحفاظ على الصحّة العامّة للجسم، وذلك عن طريق تعزيز صحة جهاز المناعة، وزيادة قوته، وكذلك تسريع عملية الشفاء من الأمراض. لذا، يُفضّل ممارسة المشي السريع لثلاثين دقيقة على الأقل في اليوم.
4. تمارين ترفيهية
تمارين لتقوية مناعة الجسم
تعتبر تمارين كرة المضرب، ولو أداها مبتدئ فعّالة في تقوية جهاز المناعة، وهي تمنح الفرد المتعة
ثمة تمارين رياضية ترفيهية مساعدة في تقوية جهاز المناعة، وتحقيق المتعة لممارسها، في الوقت نفسه. ومن الأمثلة على هذه الرياضات: كرة المضرب، أو تسلّق الجبال، أو التزلّج على الجليد، أو التجديف، أو غيرها من الرياضات الأخرى التي يمكن اعتبارها كهواية مفيدة للصحة.
فوائد التمارين الرياضية الصحية
تمارين لتقوية مناعة الجسم
لا تقتصر فوائد التمارين الرياضية على إنقاص الوزن، وهي تحافظ على صحة الإنسان
من المعروف أن ممارسة الرياضة تحسن معدل الدهون في الدم، كما تقوي القلب، وتقلل سرعة النبض أثناء الراحة، وتقوي الإحساس بالصحة عن طريق العمل على إنتاج كيميائيات شبه هرمونية تسمى الإندورفينات. بالمقابل، تشتت الرياضة القوية الكورتيكوستيرويدات التي تنتج أثناء التوتر؛ فإذا لم يحدث هذا، فإن الغدة الثيموسية والعقد الليمفية تنكمش، مما يقلل إنتاج الإنترفيرون. فالرياضة تحسّن الدورة الدموية؛ مما يزيد ورود الأكسجين للأنسجة وطرد السموم من الجسم.