أطعمة منزلية تحتوي علي سمات علاجية منها المحار وميسو

تساهم العديد من الأطعمة في الوقاية من بعض الأمراض، لاحتوائها على عناصر غذائية، تساعد على تقوية جهاز المناعي، وتجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة مختلف أنواع العدوى
المشروم
تناول المشروم بصورة دورية، يساهم في تقوية المناعة والحد من نزلات الإنفلونزا، لاحتوائه على عناصر غذائية أثبتت بعض الدراسات أن نقصها بالجسم يزيد من فرص الإصابة بهذا المرض الفيروسي، مثل السيلينيوم، وفيتامين B، والنياسين.

المحار
يتميز المحار بمحتواه العالي من الزنك، وهو من المعادن التي تحفز الجسم على إنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء، التي تزيد من كفاءة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض، كما أكدت بعض الدراسات أن الزنك يساعد على التئام الجروح.

كما يحتوي المحار على مستويات عالية من أحماض أوميجا 3، التي تساهم في مكافحة الالتهابات.

البطيخ
من الفواكه التي تتميز باحتوائها على الجلوتاثيون، وهو من مضادات الأكسدة التي تكافح الشوارد الحرة بجسم الإنسان، مما يساهم في تقوية الجهاز المناعي، والتقليل من فرص الإصابة بالأورام السرطانية.

ويحتوي البطيخ على نسبة عالية من المعادن التي تقلل من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مثل المنجنيز والبوتاسيوم، فضلًا عن محتواه العالي من المياه، لذلك فهو من الفواكه المحبذ تناولها عند الإصابة بالجفاف.

جرثومة القمح
هو الجزء الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الموجودة بنواة القمح، والتي تساعد على تعزيز مناعة الجسم، مثل الزنك، ومضادات الأكسدة، وفيتامين B.

وتحتوي جرثومة القمح على مستويات عالية من الألياف، التي تقلل من فرص الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، والبروتين المفيد في بناء الكتلة العضلية، كما تعد مصدرًا غنيًا بالدهون الصحية لجسم الإنسان.

الحليب قليل الدسم
شأنه شأن الزبادي والأطعمة المخمرة، حيث يحتوي على البروبيوتيك، وهو أحد أنواع البكتيريا المفيدة لصحة الجسم، حيث تقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد، كما تعد علاجًا فعالًا لحموضة المعدة.

ويمكن الاعتماد على الحليب قليل الدسم في حالة نقص فيتامين د بالجسم، نظرًا لمحتواه العالي من هذا الفيتامين، الذي يحد من الإصابة بنزلات الإنفلونزا، كما يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.

السبانخ
تعد السبانخ من الخضروات الورقية المعروفة بمحتواها العالي بحمض الفوليك، الذي يحفز الجسم على استعاضة الخلايا التالفة بخلايا أخرى جديدة، كما يساهم في إصلاح الحمض النووي، مما يساعد على إطالة العمر.

كما تحتوي السبانخ على نسبة عالية من معدن الحديد، الذي يقلل من فرص الإصابة بالأنيميا، فضلًا عن محتواها العالي من فيتامين سي، المعروف بقدرته على تعزيز الجهاز المناعي.

ميسو
من التوابل المشهورة في اليابان، حيث يحرص سكانها على إضافته إلى الحساء والصلصة، نظرًا لمحتواه العالي من بكتيريا البروبيوتيك التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد مختلف أنواع الأمراض.

حساء الدجاج
ينصح الأطباء بتناول حساء الدجاج عند الإصابة بنزلات الإنفلونزا، لاحتوائه على مادة كيميائية تدعى كارنوزين، تساهم في التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لهذا المرض الفيروسي والمتمثلة في السعال، والاحتقان، والعطس، والرشح.

عصير الرمان
كوب من عصير الرمان يجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة الأمراض، نظرًا لمحتواه العالي من العناصر الغذائية المعززة للجهاز المناعي، والتي تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

زنجبيل
من الأعشاب الطبيعية التي تتميز بخصائصها العلاجية واسعة المجال، حيث يحتوي الزنجبيل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحد من الإصابة بالسرطان، كما يعد علاجًا فعالًا للسمنة، نظرًا لقدرته على تعزيز معدل الأيض بالجسم، مما يساعد على حرق الدخون المتراكمة به.

يتوافر بالمنزل العديد من الأطعمة والمشروبات التي يمكن الاعتماد عليها في التعافي من بعض الأمراض، دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب وشراء الأدوية، فما أبرزه
- النعناع
يمكن الاعتماد على النعناع كعلاج لمتلازمة القولون العصبي، لأنه يحفز المعدة على إفراز الإنزيمات الهضمية، مما يقل من خطر الإصابة بعسر الهضم، والإمساك، والانتفاخ.

كما ينصح الأطباء بتناول مشروب النعناع المغلي عند الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، لأنه يتميز بخصائصه المضادة للفطريات، الأمر الذي يجعله علاج فعال لتقلصات المعدة

وإذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة، فيمكن الاعتماد على النعناع للتخلص منها، لأنه من الأعشاب التي تتميز برائحتها المميزة، فضلًا عن احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا الفموية.

2- العسل
يتميز العسل -بأنواعه المختلفة- باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، التي جعلت بعض الأشخاص تعتمد عليه في التعافي من بعض الأمراض.

فالعسل الأبيض يحتوي على نسبة من مضادات الأكسدة، التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي بالجسم، مما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض، كما يتميز بخصائصه المضادة للفطريات، لذلك ينصح بتناوله عند الإصابة بالانتفاخ، لطرد الغازات من المعدة.

أما عن فوائد الغامق، فهو يعمل على خفض نسبة الكوليسترول بالدم، ونظرًا لقدرته على تجديد الخلايا، فيمكن استخدامه في علاج الجروح أو لتأخير ظهور علامات الشيخوخة مع التقدم في العمر.

3- الكركم
من التوابل التي تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات، لذلك فهو من الوصفات الطبيعية الفعالة للتخفيف من أعراض التهاب المفاصل والتهاب اللثة والالتهاب المصاحب لمرض الربو، كما يستخدم كعلاج للجروح، لقدرته على تجديد الخلايا والأنسجة التالفة.

4- الزنجبيل
من الأعشاب الطبيعية الفعالة في علاج التهاب المفاصل، لاحتوائه على مضادات الأكسدة المعروفة باسم "الجينجيرول"، التي تخفف من حدة الأعراض المصاحبة لهذا المرض.

كما ينصح الأطباء السيدات بتناول مشروب الزنجبيل، لأنه يخفف من تقلصات المعدة المصاحبة للدورة الشهرية.

ويقلل الزنجبيل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، فكلاهما من العناصر الغذائية التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية ، وضبط ضغط الدم، وخفض نسبة الكوليسترول بالجسم.

5- الشاي الأخضر
بخلاف قدرته على فقدان الوزن، يعتبر الشاي الأخضر من المشروبات التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من السرطان، خاصة سرطان الجلد، والثدي، والرئة، والقولون، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تكافح الشوارد الحرة بجسم الإنسان.

6- الثوم
أثبتت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم باستمرار، هم الأقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، لأنه يحفز الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك اللازم لتوسيع الأوعية الدموية، ما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات وتصلب الشرايين.

ويتميز الثوم بقدرته على مكافحة الأمراض والعدوى، لاحتوائه على مركبات الكبريت، وفيتامين سي، وفيتامين B6، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم.

7- شوربة الدجاج
وفقًا لبعض الدراسات، تعد شوربة الدجاج من الأطعمة التي يمكن تناولها عند الإصابة بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي، لأنها تعمل على تهدئة السعال وطرد البلغم، ويمكن تعظيم فائدتها بإضافة التوابل والثوم والبصل إليها.

8- القرفة
علاج طبيعي فعال للغاية، لأنها تعمل على خفض نسبة السكر والكوليسترول بالدم، فضلًا عن دورها في فقدان الوزن، لأنها تعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد على حرق الدهون المتراكمة بالجسم.