قصر القامة عند الأطفال.. ما هي أسبابه وهل لها علاج؟
قصر القامة هو وجود طفل بطول أقل من المعدل الطبيعي له في عمر معين، ويمكن الكشف عن هذه الحالة عن طريق القيام بقياسات من خلال المختصين للشخص ومقارنتها بالأشخاص المحيطين به في المجتمع ذاته.
وتعد مشكلة قصر القامة عند الأطفال من المشكلات الصحية وفق إحصائية رسمية لليونيسف و منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، فإن 21% من أطفال مصر يعانون التقزم.
ما هي العوامل المسببة ل قصر القامة وما هي طرق علاجه؟
يقول الدكتور رامي صالح استشاري ومدرس غدد وسكر الأطفال بكلية طب القوات المسلحة، قصر القامة عند الأطفال من المشاكل الوراثية وعلاجها يختلف بإختلاف السبب، فقد يكون قصر القامة نتيجة للأمراض المزمنة أو بسبب سوء التغذية، ولهذا فإن أولى الخطوات لعلاج الحالة هي تحسين تغذية الطفل وعلاجه.
وأضاف دكتور "رامي" أنه قد أثبتت الدراسات أن معظم حالات قصر القامة الوراثي ليس لها علاج، خصوصاً إذا كان:
- الوالدين أو أحدهما قصير القامة.
- صحة الطفل جيدة.
- لا يعاني من أمراض مزمنة بالتالي يظل الطفل قصيراً حتى بعد البلوغ.
وأشار إلى أن بعض الحالات يمكن علاجها وهذا باستخدام هرمون النمو.
وعن أسباب قصر القامة عند الأطفال يقول، الأسباب تختلف من طفل لأخر وفي بعض الأوقات يكون السبب طبي وأحياناً يكون تأخير طبيعي، لكن سيصل الطفل إلى طوله الطبيعي في النهاية.
العوامل الوراثية، عندما يكون أحد الوالدين أو أجداد الطفل قصار القامة غالباً ما يكون الطفل قصير ويعرف بإسم قصر القامة العائلي.
الظروف الجينية، من الممكن أن تكون سبب في العديد من المتلازمات ومنها جينية قصر القامة عند الأطفال، بما في ذلك متلازمة برادر ويلي ومتلازمة تيرنر متلازمة نونان.
الأمراض المزمنة، يتم إنتاج هرمون النمو من خلال الغدة النخامية التي تقع في منتصف الدماغ، لذلك فإن المشاكل الصحية المزمنة تؤثر على الغدة النخامية وعلى نمو الطفل.
نقص هرمون النمو، يمكن أن يسبب عدم إنتاج ما يكفي من هرمون النمو قصر القامة عند الأطفال، خصوصاً الأطفال المولودين باضطراب في الغدة النخامية.
سوء التغذية، يعتبر سبب شائع لتأخر النمو بصفة عامة و قصر القامة بصفة خاصة، سواء كان نقص التغذية بسبب عدم كفاية الإمدادات الغذائية أو اضطراب الأكل أو حالة كامنة أو علاج يؤثر على الشهية.
الضغط النفسي، الضغوطات النفسية الإجتماعية تؤثر على النمو بشكل طبيعي.