أطعمة ومشروبات تحسن حركة الأمعاء واضطرابات الجهاز الهضمي
يعتبر الغثيان من الأعراض المصاحبة لبعض الأمراض، مثل آلام الصدر، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتهاب الأذن الوسطى، أو قد يكون القئ أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، أو إحدى العلامات التي تبشر السيدات بحدوث الحمل.
1- التفاح
يعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالألياف، التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتقلل من فرص الإصابة بعسر الهضم، وتخفف من الشعور بالغثيان.
لذلك ينصح الأطباء بضرورة تناول ثمار أو عصير التفاح، عند مواجهة صعوبة في هضم الأطعمة الصلبة.
2- الخبز
تساعد الأطعمة الغنية بالنشا والملح، مثل الخبز، على امتصاص حمض المعدة وتهدئتها، والتقليل من فرص الإصابة والشعور بالغثيان.
3- الزنجبيل
تعمل كبسولات الزنجبيل المجفف على تخفيف الشعور بالغثيان، لذلك ينصح أطباء النساء والتوليد، بضرورة تناوله خلال الأشهر الأولى من الحمل، والتي قد تعاني خلالها السيدات من القئ المستمر.
4- الماء
يساعد تناول كميات وفيرة من المياه يوميًا على فترات متفاوتة، على التقليل من فرص الإصابة بالصداع، الذي يصاحبه في بعض الأحيان الشعور بالغثيان.
5- المكسرات
أكد الأطباء أن نقص البروتين في جسم الإنسان، يتسبب في الشعور بالغثيان، لذلك ينصح بتناول الأطعمة الغنية بهذا العنصر، لتعويض هذا الفقد، وعلى رأسها المكسرات، خاصةً الفول السوداني، لأنه سهل الهضم.
6- شوربة الدجاج
من الأطعمة التي تساعد على تخفيف آلام المعدة والشعور الغثيان عند الإصابة بنزلات البرد، لأن المشروبات الساخنة التي تحتوي على الصوديوم، تساهم في ترطيب الجسم والوقاية من القئ، ولكن يجب الحرص على ألا تحتوي على نسبة عالية من الدهون، التي يصعب هضمها.
7- الموز
قد يعاني بعض الأشخاص من الإسهال والغثيان في آنٍ واحد، ما يجعل الموز الاختيار الأمثل في هذه الحالة، لتعويض ما فقده الجسم من بوتاسيوم، سواء عن طريق التبرز أو القئ، للوقاية من الجفاف.
8- النعناع
يساعد استنشاق النعناع بشكل كبير على التقليل من فرص الإصابة أو الشعور بالغثيان، كما ينصح بتناول كبسولاته أو إضافته إلى الشاي في حال الإصابة بالسرطان، للوقاية من القئ المصاحب للعلاج الكيماوي.
يتجنب معظم الأشخاص تناول الأطعمة بعد التعرض للغثيان، خوفًا من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، التي تعرضهم للتقيؤ مرة أخرى، مع العلم أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن تناولها بعد التعرض للقيء، دون التعرض لأي مضاعفات
1- الموز
يتسبب القيء في فقدان الجسم للعديد من المعادن الهامة، وأبرزها البوتاسيوم، الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بتقلصات المعدة، لذا ينصح بتناول ثمرتين من الموز بعد التقيؤ، لأنه يساهم في تهدئة المعدة وتسهيل حركة الأمعاء
2- الحساء
يفقد الجسم نسبة كبيرة من السوائل بعد التقيؤ، ومع تكرار الغثيان قد يتعرض المريض لخطر الإصابة بالجفاف، لذلك يجب تناول طبق من الحساء الدافئ الخالي من الدسم، لترطيب الجسم وتهدئة المعدة.
3- الأرز المسلوق
تناول طبق صغير من الأرز المسلوق هي الطريقة المثلى لتعويض نقص النشويات بالجسم بسبب التقيؤ، كما يساهم في تحسين وظائف الجهاز الهضمي، ويقلل من فرص الإصابة بالإسهال، ولكن يجب تجنب إضافة السمن والبهارات عند تحضيره.
4- البطاطس
لا تختلف البطاطس كثيرًا عن الأرز المسلوق، فهي من الأطعمة الغنية بالنشويات والتي يفضل تناولها بعد التقيؤ، لأنها تساهم في تحسين حركة الأمعاء، ولكن يجب الحرص على تناولها مسلوقة دون إضافة البهارات الحارة إليها.
5- الخبز المحمص
تحتاج المعدة بعد التعرض للقيء للقليل من الألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء، لذا يجب عدم تناول الفواكه والخضروات، لتجنب تكرار الغثيان مرة أخرى، ويفضل استبدالها بالخبز المحمص، بحيث يكون خاليًا من أي إضافات قد تسبب تهيج المعدة.