أضرار التدخين
أصبحت المجتمعات في زمننا هذا سيئة للغاية، فهناك إنحلال خُلُقي، وإنحلال في كافة فئات المجتمع، مما أدى بنا للرجوع إلى الوراء ليس رجوعًا للصفر بل رجوعا إلى ما تحت الصفر بآلافٍ مُؤلفة، ومن هذه الإنحلالات التي تهدم المجتمهات بأكملها (التدخين)
الذي يعد بمثابة هدم لجسم الإنسان كليا، فينشأ المجتمع ضعيفًا ليس هناك من يستطيع أن ينهض به ويقوم بأعبائه.
فمن أضرار التدخين:
التأثير على كل أجهزة الجسم بلا استثناء وعلى جميع خلايا الجسم الداخلية والخارجية
ومن الأجهزة التي يؤثر عليها:
الجهاز العصبي المركزي:
حيث أن الدخان يحتوي على مادة تسمى النيكوتين، يعد النيكوتين هو المسؤول المباشر عن الإدمان، ويدخل للجسم عبر الرئتين؛ حيث يتم امتصاص النيكوتين بواسطة الدم الغني بالأكسجين الذي يحمله إلى القلب ثم يتم ضخه حتى يصل إلى الدماغ، فيشعر المدخن بالمتعة لحظة دخول النيكوتين إلى الجهاز العصبي لكن في حال تلاشيه يتم استبدال شعور المتعة بشعور الإضطراب والقلق وعدم الراحة مما يسبب:
مشكلة في التركيز، والعصبية الحادة، وآلام الرأس، وزيادة الشهية، والقلق والاكتئاب، وحدوث اضطربات في النوم.
يؤثر التدخين أيضا على الجهاز التنفسي:
حيث يسبب التدخين التهاب الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية، ويؤدي ذلك إلى سرطان الرئة، في حين قررت الإقلاع عن التدخين يمكن أن يتسبب ذلك في احتقان في الجهاز التنفسي وهذا إشارة للتعافي من التدخين.
يؤثر أيضا على القلب والأوعية الدموية؛ حيث يتسبب النيكوتين في تضييق الأوعية الدموية
فيحدث تلف بالأوعية الدموية مما يسبب مرض الشريان المحيطي الذي هو من مضاعفات تصلب الشرايين.
ويؤثر أيضًا على الجهاز الهضمي؛ حيث يزيد من خطر الإصابة بكل من السرطانات الآتية:
-سرطان الفم.
-سرطان الحلق.
-سرطان الحنجرة.
-سرطان المريء.
-سرطان البنكرياس.
وليس ذاك فحسب بل هناك العديد من الأمراض والإصابات الغير محدودة.
فكل ذلك الذي يهدم الإنسان من الطبيعي انه يهدم المجتمعات بل إن التأثير ليس على الفرد فقط بل يؤثر على كل من حوله.
فلا تيأس وجاهد نفسك كي تحافظ على نفسك وعلى من حولك،
اتبع الأنظمة الجادة في الإقلاع عن تلك الوباء، ولا شك أن الإسلام نهى عن التدخين وعن كل ما يضر الإنسان، فقد قال تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين"