18:10 | 23 يوليو 2019

موت شاعر : للشاعر راضى على الطهطاوى

2:43pm 03/07/23
راضى على الطهطاوى
راضى على الطهطاوى

إنْ مات يومًا شاعرٌ.....لن تلق قلبًا مُلهَـــما
ويضيعُ عشقُ حبيبتى......والأرضُ تبكى والسما
ويجف نبضُ عروقِنا.....والصمتُ صار مُحَتــَّما
والوردُ ينسى رحيقّهُ.......والحزنُ يبقى مجسما
والطيرُ يمنع شدْوَهُ....بالندبِ يصرخُ مُلزَما
والناىُ يبكى عازفًا.....صوتَ الحنينِ مُكتَّما
كيف المشاعرُ ترتوى؟!...نبعُ الجمالِ تأزما
من ذا يقيمُ محافلًا؟!..والجمعُ أصبحَ مأتما
هذى القصائد قد بكت...عرشُ السجالِ تهدما
تاه الكلامُ بدربـــــهِ......زمنُ الحروفِ تيتمَا
والقلبُ أجهش باكيًا..ــ.والكونُ ضجَّ وهمهمَا
وزن القوافى قد هوى ..مثلَ الزجاجِ تهشما
إن غاب حسٌ نابضٌ..ــ...جاءَ الغباءُ وتمتمَا
والشمس تزرف دمعةً...والبدرُ ذابَ وأعتمَاا
والشوقُ صارَ مجلجًا......والحزنُ من وجعٍ نمى
ولسانُ قومٍ ينتهى.....والجهلُ يصحبه العمى
صرخ اليراعُ بلهفةٍ.....نزفَ المدامعَ والدمَا
رحلَ الذى من فنهِ......يسقى المعانىَ بلسما
رحلَ الذى من بعدهِ ....نُطقُ المعانى تلعثما
بعد الرحيلِِ لشاعرٍ ......كلُ الوجودِ تألمــا
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn