الواقع المُحزن في بلادنا
أصبحنا نعيش في مجتمعٍ تسوده جميع السلبيات، والواقع أننا كمسلمين لا نتعظ، ولا نلجأ إلى ما يرفع من قدرنا، ولا نعي جيدًا ما وصلنا إليه من انحطاط فكري وخُلُقي، بل إن غير المسلم وعى ذلك وفرح بذلك، وحقق مبتغاه من هذا وذاك!!!
فقد نشر يهودي مقال يعترف فيه بما وصلنا إليه نحن المسلمين...
قال:
أنا يهودي وأفتخر ! الحُكم اليوم لنا، زال مجدكم،أرأيتم ماذا فعلنا بكم بدهاء؟
مشينا في شوارعكم فلم يعجبنا حالكم فهل تعرفون ماذا فعلنا؟
نزعنا الحجاب عن بناتكم وغطينا به قرآنكم،أصبحتم رهن إشارتنا
نحرككم كيف نشاء ومتى نشاء! صدّرنا إليكم ملابسنا انظروا إلى أسواقكم كلها ملابس تفضح عوراتكم، و جميعكم لها مُتقبّل، يا لكم من أغبياء تهتفون:اليهود سرقوا أرضناوانتهكوا عرضناوأين أنتم؟؟ ولم يعجبنا تفوّقكم الدراسيفزوّدناكم بمناهج مُملّة وملأنا تلفازكم ببرامج مُضللّة،فأصبحتم لا تفكرون بشيء له أهمية.نشرنا ثقافة الصّحوبية بين بناتكم وشبابكم
بعد أن كُنتم أطهر أمة وصنفناكم :دول العالم الثالث!!وجدنا أن لغتكم أجزل لغة وبها تقرؤون القرآن، وهي لغة أهل الجنة..فقلنا لكم أن لغتكم (مُتخلّفة)
فصدّقتم فوراً وأصبحتم تتفاخرون بلغات زائفة واستبدلناها لكم بلغة تافهة، فأسرعتم بكل غباء لاستخدامها.أين أنتم من أباءكم وأجدادكم؟
فنحن نحبّكم هكذا...
لم يعجبنا أن توحّدكم الكلمة
ففجرنا مساجدكم واتهمناكم ببعضكم..إلى أن اشتعلت الحرب بينكم، وأعطيناكم أوراقاً تقرؤونها وفيديوهات تعرضونها على أخباركم
لنوقع بينكم.
تعلمنا دقائق دينكم..التي لم تفكروا بالاطلاع عليها في حياتكم؛ حتى نصدر لكم فتاوى تشوه دينكم وتهوي بكم إلى سابع أرضين،
لنشعل ناراً فيكم لن تنطفئ حتى تحترقوا جميعكم
وزودناكم بـ أجهزة يتربى عليها أبناؤكم ، لكي تنعم أظفارهم على اللهو واللعب، والأساليب المنحرفة ، وتسببت في ضياعهم وتغير نفسياتهم ، حتى تركوا تعليم القران ، وثقافة المسلمين الصحيحة...
وبذلك أنسيناكم علماءكم..وأمجادكم ..وعبقرياتكم.
.واختراعاتكم..
فأصبح جيل أولادكم جيل ناقص الثقة بالنفس، ويخجل لكونه:(عربي مسلم)
أنا يهودي بإطار أميركي وأفتخر لأننا استطعنا ببساطة أن نسوقكم وأنتم سعداء!!!
أين المسلمين ؟ هل شعرتم بالغيرة على دينكم وأرضكم وأنفسكم، رغم قسوة كلام هذا اليهودي الذي لا يفقه ولا يعي ومنهمك في ضياعه وفساده، إلَا أن تعبيره عن حالنا اليوم صحيح، فنعم هذا حالُنا، متى سنفيق من سباتنا؟ متى سنجعل العالم يرتعد من جيش المسلمين، متى سنغزوا العالم ونقول لقد عدنا إلى أمجاد أبائنا واليوم سنكون أقوى أمة؟ هل سيحدث؟؟؟
ليتنا نتحد ففي الإتحاد قوة، ولكن اليوم كل دولة عربية بحكومتها تعد تابعة لدولة أجنبية أيا كان ملتها فاللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم من أرادنا بسوءٍ فأرنا فيه يومًا أسودا، اللهم اجعل أُمتنا خير أمة أخرجت للناس يارب العالمين