التعليم في مصر
يُريدون الرُقي بالعملية التعليمية!
ويقولون: لابد أن نواكب الدول المتقدمة في استخدام التقنيات الحديثة، يُريدون تشييد سقفٍ عالي على الهواء، وهل هناك سقفٌ بلا أعمدة؟! هل هناك بناء بلا قواعد؟!
إنها عقولٌ فارغة من العلم والمعرفة!
فكيف نترك مرحلة التأسيس وترسيخ القواعد في المرحلتين الإبتدائية والإعدادية، ثم نريد أن نبني في المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية؟!
عند أصحاب العقول: لا بناء إلا بقواعد، ولا سقفٌ إلا باعمدة.
ماالذي رسَخوه فينا؟!
علمونا الغش بحجة أننا اطفال، علمونا أن المكتبة للكبار، علمونا أن نحترم المعلم خوفًا من العصا...!!
أما زِلتُم تريدون تعليم بعد هذا؟!
إننا نريد تعليمٌ حقيقي، تعليمٌ يُعَلِّم السماحة والأخلاق، وليس شهادة، إننا نريد بناء أمة واعية، وليس أمةٌ كل همها إعجاب وتعليق؟!
أين الذين يرسخون القواعد النافعة في عقول أبنائنا؟! أين الأسرة وأين المجتمع وأين المدرسة، كل ذلك لم يستطع أن يُخرج لنا جيلًا واعيًا متعلمٌ أمور دينه ولكننا أهملنا ديننا فقلل الله من شائننا؛ الحصة التي سهل استغلالها في اي مادة اخرى هي حصة الدين!!
وتعجبون من التعليم في مصر؟!
من تعلم دينه كسب دينه ودنياه، ومن رغب عن الله رغب الله عنه
يريدون تقليد أعمى ولكن ليس لدينا عقولٌ تعمل!
لابد من وقفة، تصحح المفاهيم، وتعمل جاهدة بكل الأفكار الممكنة، كي نرقى بالعملية التعليمية، وتوفير الأسباب لذلك، وليس قولا، نريد عملا!!
