بالتفاصيل ... نفتح النار على الملف الأخطر على شبابنا" مخدر الشابو"
الميث ..الشابو ... الكريستال ماث ...الايس ...الشبو ...الجلاسهذه ليست كلمات تعويذة ضد الشيطان، ولا كلمات حجاب لفك السحر، وإنما مسميات لمخدر بات أخطر من الهيرويين والحشيش، فقد غزا دروب وشوارع المدن والقرى، وأصبح ظاهرة تهدد مستقبل الشباب.
بداية أكتشافه
ظهر على السطح هذا المخدر خلال القرن السابع عشر فى الحرب العالمية الثانية حيث تم تصنيعه باليابان، أيضاً أستخدمه الجنود الالمان فى حروبهم لإبقائهم يقظين، ومن هنا جاءت تسميته بالمنشط النازى .
بداية أنتشارة
كانت دول الخليج الكويت والسعودية والإمارات هى المحطة الأولى لإنتشاره، ثم غزا مصر بعد نجاح وزارة الداخلية ورجال الأمن فى محاصرة مخدر الآستروكس، ثم طفا إلى السطح وتم تسليط الضوء على هذا المخدر لتسببه فى مذبحة الفيوم التى وقعت خلال الفترة الأخيرة،والتى قام أحد الأشخاص فيها بقتل زوجته، وأبنائه السته، ومن خلال التحقيقات تبين تعاطيه لمخدر الشابو .
وصفه
قطعة بيضاء تشبه الشبه الزفرة ،أو الكريستال أو قطع الملح ناصعة البياض يتم أستخراجة من مادة الميثامفيتامين المنشطة للجهاز العصبي .
كيفية تعاطيه
عن طريق حرقه أو استنشاق غباره، عن طريق أنبوب بالإنف، أو الشم، أو الإبتلاع بالفم.
مكوناته
ميثامفيتامين(مخدرنشط )... أفيدرين ..الإستيون (طلاء الاظافر) ...الإمونيا المائية ...حمض الكبرتيك أو الهيدروكلوريك حيث يتم تصنيعه من خلال مصانع ومعامل صغيرة، أخرها ضبط مصنع بالدقى حيث قدرت قيمة المواد المخدرة المضبوطه ب 40 مليون جنيه.
بداية الإدمان
بالنسبة للمتعاطى لأول مرة قد يقبل عليه بدعوة من أصدقاء السوء، أو بقصد التجربة، أو الهزار، وتظل الجرعة فى جسمة أربعة أيام، وعند التكرار يتحول الى مدمن لتظل الفاعلية لمدة شهر كامل.
لماذا يفضله المتعاطى ؟
يفضله المتعاطى عن باقى أنواع المخدرات، حيث يظل متعاطى الشابو أربعة أيام فى حالة يقظة مستمرة، يستطيع أن يعمل دون توقف وبعد إنسحاب الجرعة يظل نائما بدون حركة لمدة يومين.
كيف تتعرف على متعاطى الشابو ؟
قد تندهش إنك تستطيع معرفة متعاطى الشابو بسهوله، حيث تبدو آثاره على متعاطيه فى صور مختلفه على هيئة جروح ودمامل وفقاقيع بالوجه والجسم بالإضافة إلى تساقط الاسنان ونخرها ثم الشيخوخة المبكرة برغم صغر السن .
أثاره ونتائجه
يعانى متعاطى الشابو من أرتباك وخلل عنيف فى وظائف الدماغ، نوبات أكتئاب، وذلك لإنخفاض هرمون الدوبامين المسئول عن السعادة، بالإضافة إلى الهلوسه، والإوهام، وجنون العظمة، فى حالة تعاطى جرعة زائدة قد تؤدى إلى إنفجار فى شرايين المخ أو القلب، وبالتالى إلى الوفاة، بالاضافه الى كونه السبب الرئيسي فى حالات الإنتحار أو القتل .
رأى الإطباء
يرى الأطباء أن تأثير هذا المخدر على الإنسان خاصة الجهاز العصبى أخطر من الهيروين والكوكايين، فهو مميت وقاتل مع إستمرار تعاطيه.
واليوم فى استغاثة عبر "بوابه الخبر الفورى" ناشد العديد من المواطنين وزارة الداخليه، والقيادات الأمنيه، بتشديد القبضه على هذا المخدر ،وإغلاق جميع منافذ الدوله خارجياً وداخلياً، ضد كافة الحبوب المخدرة، والمصنعة، مثلما حدث فى فترات سابقه شعرنا بها حيث تم القبض على كبار أباطرة الكيف ،واليوم قد وضح للجميع ،من خلال التقارير سواء الأمنيه أو التنفيذية أو ما ينشر على مواقع التواصل الإجتماعى والميديا أن الشابو اليوم هو الخطر الأول الذى يداهم كل أسرة فى شبابها وأبنائها .
وفى النهاية
يضع " الخبر الفورى " الملف الأخطر على شبابنا وهو أنتشار مخدر الشابو ،على مكتب وزير الداخليه، ورجال الأمن، الذى وصفه الأطباء بأنه ليس له علاج إذا تمكن من المتعاطى!!