عندما يبدع المعلم
في ظل شكاوي، أولياء الأمور من مستوى الدراسه بالمدارس الحكوميه، في مختلف أنحاء
الجمهوريه.
والتصاعدات التي تعانيها وزارة التربيه والتعليم، كل عام دراسي، من بداية مراحل التعليم الأساسي، نهاية إلي الثانويه العامه وأحداثها..
في أقصي صعيد مصر، وتحديدا بمركز نجع حمادى شمال محافظة قنا
لفتت الإنتباه بما تفعله في طريقة شرحها لمادة العلوم بالمرحله الإبتدائيه.
حيث تخلت الأستاذه /ساميه جوهر
مدرسة العلوم بمدرسة منيره تكلا الإبتدائيه الجديده، ببهجوره
عن طريقة الشرح القرائي الروتيني، الذي عانينا منه، منذ أن كنا طلابا بمراحل التعليم خاصه التعليم الأساسي، لاسيما أن هذه المرحله، تعد هي النواه والركيزه الأساسيه لطالب متعلم لديه حصيله جيده تعينه في سنوات تعليمه المقبله.
حيث إستطاعت جوهر تطبيق ما تعلمته في مجال التنميه البشريه وتطوير الذات، أن تجعل من مادتها، المكتوبه بكتاب الوزاره، واقعا ملموسا.
بل وتجعل من طلابها أن ينفذوا ما تدربهم عليه من تجارب، مما يجعل الطالب يتقمص دور المخترع الصغير.
مما يصقل مهارات الطالب العلميه، والعقليه، ويجعل منهم طلاب ذوي قدرات علميه، مؤسسين جيدا ، ليبتكروا ويبحثوا لتنمية وتطوير ما تعلموه.
والحق يقال أن جوهر تحظي بمحبه كبيره جدا بين طلابها الذين ينتظرون حصتها بفارغ الصبر
وهذا مايؤكد أنها نجحت وبقوه، في تحقيق المعادله
في التخلي عن اساليب التعليم الروتينيه، والتقليديه، التي تصيب المتلقي بالعقم الفهمي والتعليمي.
وإستخدام أساليب الشرح التطبيقيه، والمبتكره
محققة بذلك أقصي درجات الإستفاده للطالب من مادتها.