عبدالحى عطوان يكتب تحية لرجال الرقابة الإدارية وأقالة الوزيرة فورآ

المفاجأة التي فجرتها الرقابة الإدارية بالأمس بالقبض على أربعة من كبار قيادات وزارة الصحة بتهم الرشوة والفساد بما فيهم مديري مكتب الوزيرة ليس بجديد على جهاز كل وظيفته وهمة حماية مقدرات هذا الوطن ومحاربة كافة أنواع الفساد فليست هذه بالضربة الأولى ولن تكون الأخيرة فتحية شكر لهؤلاء الرجال الأبطال الذين يعملون في الظل
أما عن وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد لست متشفياً في مرضها ولكنى أدرك أنها أزمة قلبية وقتية بسبب الكارثة التي تمر بها وزارتها المنكوبة الآن
وما أطالب به اليوم " أقالة هالة زايد " قد سبق وكتبته من قبل عدة مرات ولا أحد يستجيب حتى أصبحت وزارة الصحة ومديرياتها مرتعآ للفشلة من القيادات وللنهب والسلب في مواردها
واليوم على مجلس النواب أن ينتفض إلى صحة المصريين ويتبنى إقالتها وليس طلبات إحاطة وقتيه كما سبق من بعض النواب ثم المصالح تتصالح
أولاً.... ما تتغنى به الوزيرة منذ قدومها للوزارة إذا كان مشروع المليون صحة أو علاج السمنة والنحافة أو فحص المصريين للأمراض المزمنة فهذه إنجازات الرئيس ومشروعات الرئاسة والدولة وليس الوزارة
ثانياً....مشروع التامين الصحي الشامل فكرة مطروحة من قبل قدومها للوزارة بسنوات وكانت الموارد المادية والبنية التحتية من أسباب عدم تنفيذها
ثالثا... إنجازات التصدي لفيروس كورونا كما تتغنى بها لم تكن من نتاج عملها بل تكاتف جميع أجهزة الدولة جميعا وحيث تم أنفاق 100 مليار على علاج الفيروس بل الراصد جيدآ لوزارة الصحة يري أن أول ثلاثة شهور لم تكن سوى مستشفيان للعزل فقط على مستوى الجمهورية وجميع المستشفيات كانت غير مؤهلة مما أدى الى إرتفاع نسب الوفاة
رابعاً...الجميع يعلم أنها جاءت للوزارة بالمجاملة وهى في أكثر من تصريح قالت إنها لم تكن تنوى الدخول لكلية الطب ولم يكن في طموحها أن تكون وزيرة
خامساً... ما يؤكد فشلها الذريع ويجعلنا نجدد مطالبنا بإقالتها أنها فشلت تماماً في توفير الأطباءبالمستشفيات .. مازالت جميع الوحدات الصحية بالقرى على مستوى الجمهورية مغلقة ...مازال عجز المستلزمات الطبية والأجهزة بالمستشفيات صارخا ...عجز العنايات المركزة والحضانات قاتل .....وخلافه من عوامل إنهيار الصحة
ولوتتذكروا حادثتي "الحسينية" و"زفتي" كانتا جديرتان بإقالة الوزارة وليس الوزيرة فقط فالمبررات التي خرجت بها للأعلام وقتها كانت كاذبه تماماً بل الكارثة ظهورها إثناء ذلك بفرح بفندق الماسة وأصطحاب العروسة وسط تجمعات كثيفة بدون إجراءات أحترازية
وفى النهاية ,,,,
تبقى كلمة لا أجد مبرراً لبقائها على رأس الوزارة وأقالتها اليوم من قبل القيادة السياسية لا أجد فيه أي إحراج للنظام ولا يمكن أستغلاله من قبل القنوات المعادية بل المحرج الحقيقي لدوله بحجم مصر أن تكون وزيرة الصحة بها حاصلة على مجموع متدنى بالثانوية العامة و شهادة الدكتوراه من أوكرانيا ولا مقومات اخرى ويكفى لأقالتها فقط أنها تركت صحة المصريين فريسة للمستشفيات الخاصة بدون معايير أو رقابة حتى أصبحوا سلعة تباع يومياً في سوق الإستثمار الذى راج وأنتشر
حماية المسئول الفاشل جريمة ........
عدم الحفاظ على صحة الشعب جريمة أكبر ...