تفاصيل حزينة "رحلة ألم وفقدان للأمل" مأساة طفل أتصفت قرنية عينة داخل أحدي المدارس بنجع حمادي بمحافظة قنا

أنتهي المطاف بعد رحلة بحثٍ طويلة ومُضنية عن بصيص أملٍ للعلاج وإجراء كافة الفحوصات والأشعة الطبية لطفل "نجع حمادي" الذي فُجِع بفقد عينه داخل المدرسه باليوم الدراسي 

 طفل يأمل في تحقيق أحلامة وسط أهات وألم يعيشة كل دقيقة تمر علية ونفسية محطمة والأهل ينظرون إلي فلذات قلبهم بكل حصرة بعد تأكّد لهم يقينًا استحالة جدوى أي تدخل جراحي، سواء داخل مصر أو خارجها وعلاج طفلهم

حيث أخبرهم الأطباء بأنة ينصبُّ التركيز الآن على محاولة إنقاذ العين الأخرى، التي باتت مهددةً بالفقد هي الأخرى جراء الضرر الجسيم الذي لحق بها. 

البداية

عندما اتهمت أسرة تلميذ بالصف الأول الابتدائي بمدينة نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، معلمة بمدرسة في نجع حمادي بالتسبب في تصفية عين نجلهم، إثر تعدّ بالضرب باستخدام عصا داخل المدرسة.

وأوضحت الأسرة أن نجلهم، عمر ياسر محمد تلميذ في الصف الأول الابتدائي، عاد إلى المنزل وهو يعاني من ألم شديد وتورم حاد في إحدى عينيه، قبل أن تتدهور حالته سريعًا، وعقب نقله إلى المستشفى، أكد الأطباء تعرّض العين لإصابة بالغة أسفرت عن «تصفية» قرنية عينه.

وأشارت الأسرة إلى أنهم حرروا محضرًا رسميًا بمركز شرطة نجع حمادي ضد المعلمة وإدارة المدرسة، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة كافة، ومحاسبة المتسببين في الواقعة، الي جانب تحرير شكوى في بوابة شكاوى مجلس الوزراء، وتم تحويل التلميذ المصاب إلى مستشفى الجامعة بسوهاج لاستكمال الفحوصات والعلاج اللازم.

واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال المعلمة التي اتهمتها أسرة التلميذ بالتسبب في إصابته، وأنكرت المعلمة ارتكابها الواقعة وقدمت روايتها الكاملة لما جرى داخل المدرسة يوم الواقعة

وأصدر هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، قرارًا بإستبعاد مدير مدرسة وإثنان من الوكلاء بإحدى مدارس إدارة نجع حمادى التعليمية وتحويلهما إلى التحقيق بمعرفة الشئون القانونية وذلك لإهمال في أداء مهام عملهم الوظيفية مع تكليف الإدارة التعليمية بتكليف قيادة لتولى إدارة المدرسة لحين الإنتهاء من التحقيقات..